يواصل تسعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاستمرار اعتقالهم الإداري.
والأسرى المضربون، هم: كايد الفسفوس، وسلطان خلوف المضربان منذ 16 يوما، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع بالإضراب منذ 12 يوما، وانضم إليهم منذ تسعة أيام في سجن “ريمون”، المعتقلون: هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، ومحمد باسم اخميّس، وزهدي طلال عبيدو، علما أن إدارة السجون نقلت المعتقلين في سجن “ريمون” إلى الزنازين.
يشار إلى أن أربعة معتقلين إداريين علقوا إضرابهم الذي استمر لمدة 16 يوما، يوم الإثنين الماضي، وهم: صالح ربايعة، وسيف حمدان، وقصي خضر، وأسامة خليل، بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداري.
يُذكر أن خمسة أشقاء من عائلة الفسفوس يواصل الاحتلال اعتقالهم إداريا، وهم: حسن الفسفوس (37 عاما)، وخالد (35 عاما)، وأكرم (39 عاما)، وحافظ (40 عاما)، إضافة إلى كايد.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير في تصريح لهما أمس، أن مئات الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام، ردا على هجمة إدارة سجون الاحتلال، وآخرها سلسلة الاقتحامات التي طالت عدة سجون، إضافة إلى عمليات النقل الفردية التي طالت عددا من كوادر الحركة الأسيرة في سجن “ريمون”.
يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ أكثر من 20 عاما.