وأفادت بأن الجيش وجهاز المخابرات الخارجية قدّما لنتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، خطة الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران مطلع الشهر الجاري.
وأكدت أن تفاصيل الخطة لا يعرفها إلا عدد قليل من المسؤولين، وتتضمن خيارات واسعة لمهاجمة منشآت نفطية، وأهداف عسكرية وحكومية، إضافة لمنازل مسؤولين إيرانيين، كأهداف «اختيارية». وذكر التقرير أن طياري سلاح الجو الذين سيشاركون في الهجوم على إيران، سيعرفون التفاصيل والأهداف قبل وقت قصير من تنفيذ العملية.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن الهجوم قد يشمل مشاركة طائرات مقاتلة وطائرات تزود بالوقود، إضافة إلى احتمال استخدام صواريخ بعيدة المدى.
وكانت إسرائيل توعدت برد فتاك وقوي على إيران، في وقت أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا يؤيد مهاجمة أهداف نووية أو نفطية.
واتهمت طهران الرئيس بايدن بالتناقض بشأن مزاعم الولايات المتحدة المتكررة بدعم تخفيف التوتر في الشرق الأوسط من خلال منح موافقة ضمنية ودعم قيام إسرائيل بشن هجوم على إيران.
وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن تصريح بايدن بأنه يعرف متى وكيف قد ترد إسرائيل على القصف الصاروخي الإيراني الذي جرى في أوائل أكتوبر كان «مثيرا للقلق واستفزازيا بشكل عميق».
من جهة أخرى ، أعلنت إسرائيل اعتقال خلية جديدة مرتبطة بإيران، خططت لاغتيال عالم نووي. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء): تم اعتقال 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 و23 عاما من سكان حي بيت صفافا في القدس في سبتمبر الماضي؛ للاشتباه في قيامهم بأنشطة تجسس لصالح إيران. وأضافت: كانت المهمة الرئيسية التي أرسلوا لتنفيذها هي اغتيال عالم نووي إسرائيلي، وتم تفكيك الخلية قبل تنفيذ هذه العملية. وسبق للشرطة الإسرائيلية أن أعلنت عن اعتقال أكثر من 10 إسرائيليين بتهمة الاتصال مع المخابرات الإيرانية والتخطيط لاغتيال شخصيات إسرائيلية. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال فلسطينيين بذات التهمة. واضافت الهيئة: «يشتبه في أن مصدرا إيرانيا اتصل بشخص واحد، المشتبه به الرئيسي، ثم قام الأخير بتجنيد ستة آخرين».