شيع آلاف المواطنين، جثمان الشهيد الشاب أوس جمال حمامدة كميل (30 عاما)، إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء بلدة قباطية جنوب جنين، الذي استُشهد اليوم الخميس، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها أمس بلدة قباطية، جنوب جنين.
وانطلق موكب التشييع من مسجد صلاح الدين في البلدة بعد صلاة الظهر، بموكب جماهيري حاشد، وحمل جثمان الشهيد على الأكتاف، وسط هتافات غاضبة ومنددة بعملية إعدامه بدم بارد، وأخرى تدعو إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت بلدة قباطية أمس، واستهدفت مركبة بوابل من الرصاص في أحد شوارعها، ما أدى إلى استشهاد الشابين: أحمد جمال توفيق عساف كميل (19 عاما) من قباطية، وراني وليد أحمد قطنات (24 عاما) من مخيم جنين.
يذكر أن الشهيد حمامدة “كميل” أب لثلاثة أطفال.