وأوضحت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك أن الأطفال محتجزون في زنازين مجردة من أي شيء، ومعزولون بشكل مضاعف، ومحرومون من زيارة عائلاتهم، في ضوء استمرار حرمان آلاف الأسرى من زيارة العائلة.
في غضون ذلك أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفيين إضافيين في جنوب قطاع غزة، مبيناً أن قوات الاحتلال تحاصر مستشفى الأمل ومستشفى ناصر وسط قصف عنيف جداً وإطلاق نار كثيف، ويقع المستشفيان في خان يونس جنوب القطاع.
وقال الهلال الأحمر في بيان مقتضب «الطائرات الإسرائيلية المسيّرة تطالب جميع الموجودين في مستشفى الأمل بالخروج منه عراة، وسط إطلاق قنابل دخانية على المستشفى لإجبار الطواقم والجرحى والنازحين على الخروج منه، وآليات الاحتلال تغلق بوابات مستشفى الأمل بالسواتر الترابية».
في غضون ذلك قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لشبكة (إيه بي سي): لا نستبعد عواقب أمريكية على إسرائيل إذا مضت في اقتحام رفح عسكرياً، مؤكدة أنهم مستمرون في اعتبار الأوضاع الإنسانية في غزة من أولوياتهم.
وأضافت «أوضحنا لإسرائيل بكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبرى في رفح ستكون أمراً خاطئاً».
من جهتها قالت النائبة الديمقراطية ألكسندريا كورتيز إن المجاعة بغزة أكبر من قدرتنا على الإنكار أو التبرير، متهمة إسرائيل بتعمد إحداث مجاعة بغزة باعتراف حكومات وموظفين في الخارجية الأمريكية، مضيفة: ما تفعله إسرائيل من عرقلة متعمدة لإيصال المساعدات في غزة مروع.
وطالبت كورتيز الأمريكيين بالإدراك أن تجويع مليون شخص نصفهم أطفال لا يستهدف «حماس» وأن أعذار إسرائيل لا تتوافق مع ما تقوله المنظمات الدولية والخارجية الأمريكية.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد نقلت عن موظفين حكوميين قولهم إنهم فكروا سرّاً بالاستقالة على خلفية موقف إدارة الرئيس جو بايدن من الحرب الإسرائيلية على غزة.