وقال تقرير صادر عن الاتحاد الأمريكي للعلماء، إن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن الصين تبني حقلا جديدا من الصوامع بالقرب من هامي في الجزء الشرقي من منطقة شينجيانغ.
حيث صدر التقرير بعد أسابيع من تقرير آخر حول بناء حوالي 120 صومعة صواريخ في يومن، وهي منطقة صحراوية تبعد حوالي 240 ميلاً (380 كم) إلى الجنوب الشرقي.
وقالت القيادة الإستراتيجية الأمريكية في تغريدة مرتبطة بصحيفة نيويورك تايمز: «هذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يكتشف فيها الجمهور ما قلناه طوال الوقت حول التهديد المتزايد الذي يواجهه العالم وحجاب السرية الذي يحيط به».
الإستراتيجية النووية
ووصفت وزارة الخارجية في أوائل يوليو التعزيز النووي الصيني بالقلق وقالت: يبدو أن بكين تنحرف عن عقود من الإستراتيجية النووية القائمة على الحد الأدنى من الردع.
ودعت الصين إلى التعامل معها «بشأن إجراءات عملية للحد من مخاطر زعزعة استقرار سباقات التسلح».
وقال عضو الكونجرس الجمهوري مايك تيرنر، العضو الأعلى في اللجنة الفرعية للقوات المسلحة بمجلس النواب، إن الحشد النووي للصين كان «غير مسبوق» وأوضح أنه «ينشر أسلحة نووية لتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا»، كما قال إن رفض الصين التفاوض بشأن الحد من التسلح «يجب أن يكون مدعاة للقلق وتدين من قبل جميع الدول المسؤولة».
وقال الجمهوري الآخر، مايك روجرز، العضو الأعلى في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، إن الحشد الصيني يظهر الحاجة إلى تحديث الردع النووي الأمريكي بسرعة.
وقدر تقرير البنتاجون لعام 2020 مخزون الصين من رؤوس الصواريخ النووية في «200s المنخفضة»، وقال إنه من المتوقع أن يتضاعف حجمه على الأقل مع قيام بكين بتوسيع وتحديث قواتها.
يقول محللون إن الولايات المتحدة لديها حوالي 3800 رأس صاروخ، ووفقًا لصحيفة وقائع وزارة الخارجية، تم نشر 1357 من هذه الرؤوس اعتبارًا من 1 مارس.
ودعت واشنطن الصين مرارا للانضمام إليها وروسيا في معاهدة جديدة للحد من التسلح.