شهدت مدينتا أم الفحم، وطمرة، وبلدة الفريديس، اليوم الجمعة، تظاهرات احتجاجية، ضدّ الجريمة واستفحالها في المجتمع العربيّ، وتواطؤ الشرطة، وتقاعسها عن محاربتها.
وشارك العشرات من أهالي مدينة أم الفحم، ومنطقة وادي عارة، اليوم الجمعة، في صلاة جمعة، أقيمت في ساحة السوق البلدي في المدينة، والتي توجّه المشاركون بعدها إلى مركز الشرطة الجديد، حيث احتجوا على تواطؤ الشرطة في ما يخصّ محارية الجريمة، مطالبين بإيجاد حلول.
ورفع المشاركون في المظاهرة اللافتات التي تطالب الشرطة بإيجاد حلول، والتحرك الفوري بصدد الجريمة المتفشية في المجتمع العربي.
وجاءت الصلاة والمظاهرة بدعوة من التحالف الفحماوي لمحاربة العنف والجريمة المتفشية في المدينة.
وتولّى خطابة صلاة الجمعة رئيس حركة شباب التغيير في مدينة أم الفحم، علي عدنان بركات، الذي تحدث عن الجريمة المتفشية في المجتمع العربي، وضرورة العمل بشكل موّحد ضد الجريمة التي تفتك بالمجتمع العربي.
وأكد بركات خلال خطبته على العمل الموّحد ضد الجريمة، ووضع كل الأمور الأخرى جانبًا من أجل المجتمع العربي.
ووجه بركات لجيل الشباب، بضرورة العمل بشكل فوري، وعدم انتظار التعليمات من السياسيين واللجان الشعبية، إنما العمل بشكل موّحد بين أطياف الشباب، حتى يعيش المجتمع العربي بأمن وأمان.
وفي طمرة، شارك العشرات من أهالي المدينة، اليوم الجمعة، في وقفة تحت شعار: ” هبة البلد لمواجهة العنف”، وذلك أمام مسجد الرحمة.
وردّد المشاركون شعارات تندد بتواطؤ الشرطة، ورفعوا شعارات من قبيل: “الدم العربي مش رخيص”.
وتأتي الوقفة بدعوة من بلدية طمرة والمجلس البلدي، واللجنة الشعبية، ورابطة الأئمة، وبخاصة بعد ازدياد محاولات جبي الإتاوة من أهال في المدينة.
وتظاهر العشرات، اليوم، عند مفرق الفريديس الرئيسي، وذلك احتجاجًا على جرائم القتل المتفشية في المجتمع العربي، في تظاهرة تأتي بعد مقتل مساعد رئيس مجلس المحلي، أمس الخميس.
وأغلق المتظاهرون مفرق البلدة الرئيسي، وذلك احتجاجا على تفشي الجريمة في المجتمع العربي بشكل عامّ، وفي الفريديس كذلك.
ورفع المشاركون اللافتات التي تطالب بتوفير الأمن والأمان للمجتمع العربي.
وعرقل المشاركون في المظاهرة، موكب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي مرّ من مفرق الفريديس، وذلك بعد إغلاقه.