مسيرة حافلة
وأكد عبدالسلام الراجحي أهمية هذه الاتفاقية مع وزارة الشؤون الإسلامية، مبينا أنها امتداد لمسيرة حافلة من التعاون والشراكة المحلية والدولية بين إدارة الأوقاف والوزارة، لتنفيذ مشروعات وبرامج دعوية، تتنوع بين استضافة الحج والعمرة، وإنشاء وترميم المساجد والمراكز الإسلامية، وكفالة الأئمة والدعاة خارج المملكة، والمسابقات والمناشط والبرامج الدعوية، بالإضافة إلى التدريب والتطوير، والطباعة والنشر والترجمة، انطلاقا من قوله تعالى: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى».
خدمة المسلمين
وأوضح «الراجحي» أن توقيع هذه المذكرة يأتي تعزيزا لمسيرة التعاون بين الجانبين، وتجسيدا للشراكة الإستراتيجية بين المؤسسات الرسمية والجهات المانحة. كما أن هذا التعاون يأتي لإبراز حرص المملكة على نشر الإسلام بصورته الصحيحة الوسطية بعيدا عن الغلو والتشدد، وبعيدا عن المناهج المتطرفة التي تسيء إلى هذا الدين العظيم.
كما نوه «الراجحي» بحرص إدارة الأوقاف على مثل هذه الاتفاقيات، لتعزز دورها الفعال والمستمر في مجال خدمة المسلمين داخل المملكة وخارجها عبر القنوات الرسمية في بلادنا المباركة، وسعيا لتطوير ودعم أطر التفاهم المشترك في طرق العمل لدى إدارة الأوقاف ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ومنها تفعيل دور القطاع غير الربحي.
واختتم «الراجحي» حديثه بالشكر والعرفان للقيادة التي تألو جهدا في دعم العمل الإسلامي والخيري على كل الأصعدة. كما قدم شكره وتقديره لوزير الشؤون الإسلامية على ما تقدمه الوزارة من جهود متميزة في كل المجالات.