تعثر طريق حيوي يخنق شمال الأحساء

أقر المتحدث الرسمي في أمانة الأحساء، خالد بوشل في تصريح لـ«الوطن» أمس، بتعثر أعمال مشروع تحسين وتطوير محور طريق الملك عبدالله، الواقع في شمال مدينة المبرز، أحد مشاريع مبادرة معالجة التشوه البصري، التي تنفذها الأمانة في مدن وبلدات وقرى المحافظة، مؤكداً أن جهات الاختصاص في الأمانة، فرغت أخيراًَ من إجراءات سحب المشروع من المقاول المنفذ، بحسب الإجراءات والأنظمة المتبعة في ذلك، ويجري حالياً طرح أعمال ترسيته من جديد على مقاول آخر لاستكماله.

حارتان ضيقتان

تسبب التعثر والتأخر في تنفيذ أعمال الطريق، في تكدس المركبات في مسار واحد «حارتين ضيقتين»، وذلك بعد إغلاق مسار الحركة من الجنوب إلى الشمال، مع بداية التنفيذ، وبطء شديد في حركة السير، وتوقف الحركة المرورية بشكل تام عند وقوع حادث سير. وتوقف العمل في المسار الأول من الطريق قبل قيام المقاول بسحب معداته من الموقع.

إجراء مؤقت

ودعا مرتادو الطريق الجهات المسؤولة في الأمانة، إلى سرعة اتخاذ إجراء سريع لفتح أجزاء من المسار المعطل أمام حركة السير، للتخفيف من الضغط الكبير على المسار الآخر، الذي يشهد كثافة وبطئا في الحركة، علاوة على ضعف الطبقة الإسفلتية وكثرة المطبات والحفر والتشققات على امتداده. ويعتبر الطريق المعروف محلياً بالطريق المؤدي إلى حي النزهة، والمحاذي لأحياء الراشدية والمشرفة في مدينة المبرز، من الطرقات الحيوية، وهو جزء رئيسي لامتداد طريق الملك عبدالله «الدائري الداخلي- الضلع الشرقي»، الذي يربط جنوب الهفوف إلى شمال المبرز.

13 مليون ريال

وتبلغ قيمة العقد الأساسي للمقاول 9.5 ملايين ريال، وقيمة عقد الاستشاري المشرف 3.5 ملايين ريال، وتاريخ ترسية العقد في الـ 11 من شهر رمضان 1440، وتاريخ ترسية توقيع العقد في الـ 24 من شهر رمضان 1440، وتاريخ تسليم الموقع في الـ 6 من شهر شوال 1440.