وكان تعليم جازان قد عقد عدداً من الاجتماعات فور صدور قرار استئناف الدراسة لمناقشة جاهزية المدارس وتشكيل اللجان الفرعية بمكاتب التعليم لمتابعة سير العمل والوقوف على المدارس واحتياجاتها.
وكثفت الفرق الميدانية جهودها من خلال تنفيذ أعمال الصيانة والنظافة وتعقيم مرافق المدارس وتجهيزها باللواصق الإرشادية، وتوفير الأدوات الخاصة بالإجراءات الاحترازية كالمعقمات والكمامات.
إضافة لتجهيز غرف مصادر التعلم والعيادات الصحية بالمدارس والملاعب الداخلية والخارجية لمرحلة رياض الأطفال، والتأكد من سلامة الأثاث المدرسي، وتعزيز الاحتياج من خلال الورشة الذاتية بالإدارة.
وبيّن المدير العام للتعليم الدكتور إبراهيم أبوهادي أن قرار العودة الذي أتى بعد عامين من الانقطاع يمثل نجاحاً جديداً في سجل المملكة للتعامل مع الجائحة، خصوصا في الجانب التعليمي.
مضيفاً أن القرار يتماشى مع عودة التعليم الحضوري في الكثير من الدول حول العالم، خاصة وأن المملكة تملك سجلاً مميزاً في التعامل مع الجائحة كما وصلت للحصانة المجتمعية العالية.