وأكد مدير عام التعليم فهد عقالا، أن اللغة العربية لغة شامخة عبر السنين، فريدة ببنائها، زاخرة بمعانيها، تتوهج من دون ضعف، رسم بها الشعراء لوحات من الفن الفريد، مشيرا إلى أن الاحتفاء يأتي تأكيدًا على أنها مصدر إلهام لكثير من الشعراء في العالم، ويجسد اختيار عنوان هذا العام “العربية: لغة الشعر والفنون” ما للغة العربية من تأثير كبير على الفن والأدب وما تتميز به من جماليات في شتى الفنون، متطلعا إلى إظهار قيمة اللغة العربية وتوظيفها في مدارسنا بأسلوب شيّق يحفّز الطلاب والطالبات على محبتها، وغرس قيمها ومفاهيمها وحبها في نفوس الطلبة والناشئة، لافتا إلى ضرورة استشعار أهمية اللغة العربية، والحرص على تعزيز انتشارها في الميدان التعليمي، من خلال المناشط المختلفة التي تقوم على تأصيلها، ونقلها روحاً وشكلاً ومضموناً للطلاب والطالبات، ليتفاعلوا معها بقلوبهم وألسنتهم، مؤكداً على الاعتزاز باللغة العربية كونها هويتنا ومصدر اعتزازنا.
يذكر أن الاحتفالات شملت تنفيذ العديد من المناشط والبرامج المختلفة، تضمنت ندوة عن “اللغة العربية وتعزيز الهوية”، قدمتها وحدة التوعية الفكرية بتعليم المنطقة، واستهدفت 337 معلماً ومعلمة، و 26500 طالبٍ وطالبة، في أكثر من 166 مدرسة، واستُعرِض في الندوة محاور أبرزها: مفهوم اللغة والهوية، ومكانة وأهمية اللغة العربية، ودورها في تعزيز المواطَنة، وخلق روح الانتماء، وجهود المملكة العربية السعودية في العناية باللغة العربية، ونظّمت إدارتا الإشراف التربوي والنشاط الطلابي بتعليم المنطقة ورشة عمل تضمنت قصائد شعرية، ومعرضا للفنون والخط العربي، فيما فعاليات الاحتفاء بالمدارس طيلة الأسبوع الحالي من خلال الإذاعة المدرسية والمسابقات الثقافية والمعارض المصغرة.