وأشار المدير التنفيذي للجمعية الدكتور أحمد عبدالعزيز التميمي، إلى أن جميع اقسام المراكز ووحداتها أنهت كافة الاستعدادات لاستقبال منسوبيها من الأطفال وتم تطوير وتحديث الأقسام العلاجية والتربية الخاصة بما يتلاءم واحتياجات ذوي الإعاقة، موضحاً أن الجمعية نفذت خطة متكاملة لتحديث أدوات وآليات سياسة تقديم الخدمات التعليمية في جميع مراكزها، وتطوير تقديم هذه الخدمة وتحويلها إلى برامج تنمية قدرات ومهارات الأطفال.
وبيّن التميمي، أن ذلك تطلب تغييراً جذرياً في النهج التقليدي لبرامجها التعليمية لتتناسب مع هذه الفئة من الأطفال، إلى جانب إعداد برامج متطورة لتفعيل الأنشطة التعزيزية وتثبيت البرامج الإلكترونية المتقدمة، إضافة الى تهيئة الفصول التعليمية والورش الفنية والساحات الرياضية والترفيهية، وكذلك توفير الكفاءات التعليمية والطبية والتأهيلية بغرض إكمال الدائرة التعليمية الصحيحة بكافة المراكز، حتى يستطيع الطفل أن يظفر ببيئة تربوية وطبية مناسبة.
من جانبها، أكدت كبيرة اختصاصيات التربية الخاصة نوف السالم، أن الطفل يتلقى برنامجاً تربوياً تعليمياً حسب عمره وقدراته وتقوم الجلسات التأهيلية على تحفيز الطفل على الجانب اللغوي والإدراكي والجانب الاجتماعي، والمهارات الحركية، والمساعدة الذاتية مع استخدام وسائل وأدوات تناسب الهدف وقدرات الطالب مع ضرورة التقييم المستمر لها من أجل مواصلة الحصاد التعليمي.