اعتمدت أمانة الطائف تغيير اسم مهرجان الورد الطائفي إلى «موسم الورد»، وجاء التغيير بعد أكثر من 15 عاماً منذ إطلاق اسم مهرجان الورد.
وكشف لـ «» أمين الطائف الدكتور أحمد عزيز القثامي، أن للورد أهمية تاريخية واقتصادية لمحافظة الطائف ويعتبر المنتج الأول في المحافظة، حيث تشتمل المحافظة على أكثر من 860 مزرعة ورد وجميع المزارعين والمهتمين بهذا المنتج ينتظرون عرض منتجاتهم من خلال الموسم.
وكانت الأمانة سابقا ومنذ عام 1426هـ تقوم بتنظيم مهرجان الورد بمواقع مختلفة بالمحافظة كان آخرها «مهرجان الورد 15» بمتنزه الردف، الذي نال إعجاب جميع الزوار، وقد قامت الأمانة بطلب تغيير مسمى مهرجان الورد ليكون تحت اسمه «موسم الورد» تماشيا مع المواسم التي تنطلق حاليا بالمملكة ولإضفاء تجربة جديدة له، عبر إشراك القطاع الخاص في تنظيم الموسم وتحقيق رؤية المملكة 2030، قامت الأمانة بالإعلان عن موعد طرح الموسم عبر منصة فرص للتأجير المؤقت، وتم تشكيل لجنة مختصة، والتي بدورها استعرضت بعض التجارب السابقة وبعض ملفات المنظمين الذين تقدموا للأمانة بتجاربهم ورؤيتهم لتنفيذ الموسم.
ولفت القثامي إلى أن موسم الورد القادم سيكون مختلفاً ومغايراً بشكل يحفظ للورد مكانته عالمياً، حيث من المتوقع إقامته في الخامس من شوال القادم بمتنزه الردف الشهير.