ويتواجد جعفر في سوريا في حين تعمل مجموعته على الأراضي اللبنانية، مما يشير إلى أن مجموعته كانوا يتعبون أوامرهم من جعفر في سوريا.
وقالت المصادر إن تلك العصابة لها سجل كبير في التهريب وتجارة المخدرات والخطف بين لبنان وسوريا.
وعن تفاصيل عملية الخطف، لحقت صباح الأحد بالسعودي سيارة رباعية الدفع المواطن السعودي، حيث كان يتواجد فيها 5 أشخاص خطفوه وضربوه على رأسه، وحاولوا استخدام هاتفه لبعض الوقت.
ونتيجة التقصّيات ومراقبة حركة الاتصالات وكاميرات المراقبة، أوقف بعض الأشخاص الذين اعترفوا بمعلومات عن أشخاص آخرين، وحصلت على الإثر عمليات دهم بالشراونة.
ونتيجة الضغط وتوقيف عائلة جعفر، توصّلت مخابرات الجيش إلى معرفة وتحديد مكان المخطوف ببلدة القصر الحدودية في الهرمل، وقد فر الخاطفون إلى داخل سوريا وتم تحرير المخطوف.
يذكر أن جعفر مطلوب بعشرات مذكرات التوقيف بتهم الخطف والمخدرات والسرقة وإطلاق نار.
وأكدت المصادر المطلعة أن المواطن السعودي لا يزال حتى الساعة لدى مديرية المخابرات في الجيش وعملية التحقيق مستمرة معه لمعرفة تفاصيل عملية الخطف.
وقد تم توقيف 7 أشخاص بين متورطين بعملية الخطف وبين متورطين جزئيا.
وكان قد فقد الاتصال بالمخطوف عند الرابعة من فجر الأحد وتمت عملية الخطف أثناء توجهه من وسط بيروت باتجاه منزله في منطقة عرمون.
وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، وليد بخاري، قد طمأن ذوي وأصدقاء المواطن السعودي مشاري المطيري، الذي تم تحريره اليوم، مشيراً إلى أنه خضع لفحوصات طبية، أكدت أن صحته بخير، وهو في طريقه إلى مقر السفارة.
وثمن السفير، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الداخلية اللبناني، الجهود التي بذلتها كل القيادات اللبنانية، متقدمًا بالشكر والتقدير لقيادة الجيش وقوى الأمن وشعبة المعلومات، ووزير الداخلية.
وأشار إلى تنفيذ عملية تحرير المواطن بكل احترافية وسرعة، مسجلًا تقدير المملكة للجهود اللبنانية.