عرض برنامج “ما خفي أعظم” الذي تبثه قناة الجزيرة القطرية مقطع فيديو لحركة تطلق على نفسها حرية تتبنى خطف إسرائيليين كانا في مهمات أمنية خارج “إسرائيل”.
وقال البرنامج إن “الجهة الخاطفة نشرت فيديو يظهر المخطوفَين الاثنين مع صور أوراق ثبوتية إسرائيلية ويعرفان نفسيهما بأنهما ديفيد بيري وديفيد بن روزي”.
وبين أن خاطفي الإسرائيليين تكتموا على مكان الاحتجاز وربطوا مصيرهما بالإفراج عن أسرى فلسطينيين
وأكد البرنامج أن “إسرائيل” لم تصدر أي إشارة أو إعلان حتى اللحظة بشأن المخطوفين الاثنين.
كما عرض تسجيلًا صوتيًا لأسير من داخل سجون الاحتلال يقول فيه: نأمل أن تشفى المقاومة الفلسطينية صدورنا في صفقة تبادل جديدة.
وأعرب عن أمله في أن يبرم قائد أركان المقاومة محمد الضيف “أبو خالد” صفقة جديدة تشفي صدورنا وضم الأسرى المحررين إلى صفوف المقاومة.
ونشر البرنامج تفاصيل جديدة عن عملية نفق الحرية، وكيفية الفرار من السجن شديد التحقيق.
وعرض تسجيل لأسير يوثق تعذيب أسرى بعد فرار ستة منهم من سجن جلبوع في سبتمبر الماضي، بينها تقييد الأسرى ونقله من زنزانة إلى أخرى
وشارك أسماء وصورا ضباط إسرائيليين شاركوا في تعذيب أسرى فلسطينيين في سجن النقب عام 2019
وبين أنه جرى التعرف على بعض الضباط الذين شاركوا في الاعتداء على الأسرى بسجن النقب عام ٢٠١٩ وهم “امنون يهافي” و”اورون دروامور” و”شومئيل الكيام” و”افي ابرها” و”ينيف دفيكر”.
وكشف البرنامج عن أنه جرى ترقية عدد منهم.
وظهر خلال تسجيل صوتي لأحد أسرى جلبوع أن إدارة سجون الاحتلال قمعت كافة الأسرى في السجن بدعوى أنه “لا يوجد قانون الآن” .
وقال المحرر نزار شحادة: “خلال قمع الأسرى في سجن النقب عام ٢٠١٩ كان يُسحل الأسرى بعد ضربهم إلى الساحة وتصعد الكلاب البوليسية على ظهورهم”.
وأشار إلى أنه لا يوجد أسرى لم يصابوا، منهم من فقدوا أسنانهم ومنهم من تفتتت قطع من لحومهم بعد الإصابة.