وقيدت إسرائيل بشكل حاد عمل معبر كرم أبو سالم التجاري وحاجز بيت حانون/إيرز لعبور الأفراد مع قطاع غزة مع بدء جولة تصعيد عسكرية مع
الفصائل الفلسطينية في العاشر من مايو الماضي.
وتوسطت مصر باتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء جولة التصعيد التي استمرت 11 يومًا وخلفت مقتل أكثر من 250 فلسطينيًا و13 شخصًا في إسرائيل فضلا عن تدمير واسع في المنازل والبني التحتية في القطاع.
ولاحقا سمحت إسرائيل بفتح جزئي بعمل معابر قطاع غزة وإدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية مع إبقاء قيود واسعة على الواردات وعمليات التصدير،
بحسب مصادر فلسطينية.
وقال تقرير صادر عن غرفة وتجارة صناعة غزة تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إن تشديد إسرائيل حصار غزة يفاقم التدهور الاقتصادي
بفعل الوقف شبه الكلي لعمليات التصدير إلى الخارج.
وبحسب التقرير، فإن نحو ألف شاحنة منتجات صناعية وزراعية مختلفة تم منع تصديرها إلى الضفة الغربية والخارج ما يكبد المصدرين خسائر مالية كبيرة
ويزيد من حدة التدهور الاقتصادي ورفع معدلات البطالة.