ووقف الأمير سلمان بن سلطان، على مرافق مسجد الميقات والمنطقة المحيطة به التي شهدت تنفيذ مجموعة من المشاريع التطويرية والتأهيلية السريعة ضمن أعمال المرحلة الأولى. وثمن أمير منطقة المدينة المنورة، الجهود المباركة لإيلاء أقصى درجات العناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي والعناية بشؤون قاصديهما في سبيل تيسير الحج والزيارة وتهيئة كافة الخدمات بما يُسهم في تحسين تجربة الحجاج والمُعتمرين والزوار وينسجم مع تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
واستمع الأمير سلمان بن سلطان، إلى شرحٍ موجز عن مجالات التطوير والتأهيل في الموقع العام، التي تأتي إنفاذاً للأمر السامي الكريم القاضي بنقل مهمات الإشراف على مسجد ميقات ذي الحليفة إلى هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة.
وفي هذا الإطار، أجرت هيئة تطوير منطقة المدينة الدراسات للموقع بوضعه الحالي ووضع خطط التطوير والتحسين وإعادة تأهيل مرافق الميقات وتقسيمها على مرحلتين، تبدأ بالتطوير الشامل والتأهيل العاجل، إذ بلغت نسبة إنجاز أعمال التطوير في الموقع 80%، شملت تحسين المشهد الحضري وإعادة تأهيل المرافق كافة بما يضمن تقديم الخدمات التنظيميّة المتكاملة لضيوف الرحمن في الميقات.