وأقر أعضاء الشبكة في اعترافات بثها الإعلام العسكري اليوم بتورطهم في التجسس ونقل معلومات عن حركة القوات المشتركة في الساحل الغربي، وفضحت اعترافاتهم علاقاتهم بقيادات في ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» الحوثي، وتكليف بعضهم بمهمات تتجاوز التجسس إلى تنفيذ أنشطة إرهابية.
وأوضحت هويات عناصر الشبكة أنهم قادمون من محافظات عدة للعمل في المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي قبل أن تستغل مليشيا الحوثي الإرهابية ظروف كل منهم بأساليبها القذرة لتجنيدهم كشبكة تجسس وربطهم بما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي.
وكسابقيهم من الخلايا والشبكات السبع المعلن عنها من قبل القوات المشتركة خلال الأيام القليلة الماضية، ناشد أعضاء الشبكة لجنة الأسرى وقيادات مليشيا الحوثي ومن ورطهم للعمل في هذه المهمة القذرة الرفع بأسمائهم ضمن كشوف تبادل الأسرى.
وتجسد مناشدات أعضاء الخلايا والشبكات الحوثية الجرم المزدوج الذي ترتكبه مليشيا الحوثي بحق مجنديها، إذ تزج بهم إلى مهمات خطيرة تودي بهم إلى التهلكة، وحين يتم القبض عليهم تتنصل منهم وترفض حتى الرفع بأسمائهم ضمن كشوف تبادل الأسرى.
ويجيء الكشف عن الشبكة ضمن 7 خلايا تم ضبطها خلال العامين الماضيين وأزاح الإعلام العسكري للقوات المشتركة الستار عنها أخيرا، بينها 3 خلايا تهريب بحري من ميناء بندر عباس الإيراني إلى موانئ الحديدة بإشراف الحرس الثوري.