ويضم مجلس وزراء الحرب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وعضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس.
إلا أن هذا القرار لم يرق على ما يبدو لبعض الشخصيات، إذا اعترض عليه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ومعه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وكانت إيران بدأت، ليل السبت – الأحد، ضربة عسكرية ضد إسرائيل، بطائرات دون طيار، أطلقها “الحرس الثوري” الإيراني، وفقا لما أعلنته وسائل إعلام إيرانية رسمية، بعد أيام من قصف إسرائيل لقنصلية طهران في سوريا، فيما أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب الأمني.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في تحديث في وقت مبكر من يوم الأحد (بالتوقيت المحلي)، إن الغالبية العظمى من الصواريخ تم اعتراضها خارج الأراضي الإسرائيلية بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وأضاف أن “بعض القذائف سقطت داخل الأراضي الإسرائيلية، وسقطت على قاعدة للجيش الإسرائيلي في جنوب إسرائيل، مما أدى إلى أضرار طفيفة في البنية التحتية”.
واعترضت القوات الجوية الإسرائيلية أكثر من 10 صواريخ كروز خارج الأراضي الإسرائيلية، كما تم اعتراض عشرات الطائرات بدون طيار خارج الأراضي الإسرائيلية، وقال هاغاري إنه تم إطلاق أكثر من 200 “تهديد” بشكل عام من إيران.