تقارب إسرائيلي أمريكي بشأن النووي الإيراني

كشفت وسائل إعلام عبرية النقاب، اليوم الأربعاء، عن تقارب إسرائيلي أمريكي بشأن الملف النووي الإيراني.

وأفاد الموقع الإلكتروني العبري واللا، مساء اليوم الأربعاء، أن المحادثات الاستراتيجية التي أجريت في البيت الأبيض قد أظهرت تقاربا بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الملف الإيراني.

وأوضح الموقع أن وفدا إسرائيليا رفيع المستوى يزور واشنطن هذا الأسبوع بهدف إجراء محادثات وتنسيق يتعلق بالقضية الإيرانية، حيث عبَّر المسؤولون الإسرائيليون البارزون عن ارتياحهم الشديد لتلك المناقشات، موضحين أن هناك تفاهما وتنسيقا مشتركا حيال الملف النووي الإيراني.

وأشار إلى أن المحادثات التي عقدت هذا الأسبوع هي الأولى من نوعها التي يعقد فيها المنتدى الاستراتيجي الإسرائيلي الأمريكي بشأن إيران منذ تشكيل الحكومة الجديدة في تل أبيب بقيادة بنيامين نتنياهو، وهي المناقشات التي جرت في ظل القلق المتزايد في كل من تل أبيب وواشنطن حيال التقدم غير المسبوق في البرنامج النووي الإيراني.
 

وكانت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية قد نقلت عن مصدرين دبلوماسيين كبيرين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشفت، الأسبوع الماضي، أن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم إلى 84%.

وذكرت: “تحاول الوكالة الدولية للطاقة الذرية توضيح كيفية تكديس إيران لليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 84% – وهو أعلى مستوى وجده المفتشون في البلاد حتى الآن، وتركيزا يقل بنسبة 6% فقط عن المطلوب لسلاح نووي”.

وأضافت أن “إيران كانت قد أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق، أن أجهزة الطرد المركزي لديها مهيأة لتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60%”.
من جهتها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها على علم بالتقارير الإعلامية الأخيرة عن مستويات تخصيب اليورانيوم في إيران.

وأوضحت وكالة الطاقة الذرية عبر حسابها على “تويتر”، أنها تبحث مع إيران نتائج أنشطة التحقق الأخيرة للوكالة، على أن يتم إبلاغ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالنتائج.