حيث يحلل التقرير، الذي أصدره المركز الوطني لتقييم التهديدات، التابع للخدمة السرية الأمريكية، 173 هجوماً جماعياً نُفذ على مدى خمس سنوات، من يناير 2016 إلى ديسمبر 2020، في أماكن عامة أو شبه عامة مثل الشركات أو المدارس.
تم إصداره في الوقت الذي شهدت فيه الولايات المتحدة، بداية مميتة بشكل خاص للعام الجديد، والتي خلفت 39 قتيلاً في ست عمليات قتل جماعي.
وكشف بأن %96 من المهاجمين الجماعيين كانوا رجالًا.
سلوك المهاجمين
ويعد هذا التقرير هو الأحدث في سلسلة ينفذها المركز، للنظر في مشكلة الهجمات الجماعية. بينما درست التقارير السابقة السنوات المحددة للأعوام 2017 و 2018 و 2019، أشار التقرير الجديد إلى أنه حلل البيانات لسنوات عديدة، ويقدم المزيد من «التحليل المتعمق لتفكير وسلوك المهاجمين الجماعيين».
ويُعرِّف المركز الهجوم الجماعي بأنه هجوم تعرض فيه ثلاثة أشخاص أو أكثر – لا يشمل المهاجم – للأذى. تم تنفيذ جميع الهجمات تقريبًا بواسطة شخص واحد، %96 من المهاجمين كانوا رجالًا وتراوحت أعمار المهاجمين بين 14 و 87 عامًا.
وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من ثلثي المهاجمين، أظهروا سلوكيات أو اتصالات «كانت مقلقة للغاية، وكان من المفترض أن يتم الرد عليها برد فوري».
وأن هذه المخاوف غالبًا ما يتم تبادلها مع جهات إنفاذ القانون، أو أصحاب العمل أو موظفي المدارس أو أولياء الأمور.
العنف المنزلي
كما دعا التقرير إلى مزيد من الاهتمام بالعنف المنزلي وكراهية النساء، مشيرًا إلى أن ما يقرب من نصف المهاجمين، الذين تمت دراستهم، لديهم تاريخ من العنف المنزلي أو السلوك المعادي للنساء أو كلاهما.
مكان العمل
وتضمنت حوالي نصف الهجمات في الدراسة موقعًا تجاريًا، وغالبًا ما كان للمهاجمين علاقة سابقة بالشركة، كموظف أو عميل أو صاحب عمل سابق. وأشار التقرير أيضًا إلى الدور الذي لعبته المظالم، مثل النزاعات في مكان العمل أو الخلافات مع الجيران في الهجمات الجماعية.