حذَّرت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سورية اليوم (الأربعاء)، من «تداعيات مواجهة السوريين معاناة وصعوبات ناجمة عن العواقب المميتة للصراع المستمر منذ عشر سنوات وتصاعد حدة الحرب على طول الجبهة الشمالية».
وأضافت اللجنة في تقرير لها حول تحديث أوضاع حقوق الإنسان في سورية «يواجه السوريون اليوم مشقات متزايدة لا تطاق، ويعيشون وسط أنقاض هذا الصراع الطويل ويعاني الملايين ويموتون في مخيمات النازحين، بينما تغدو الموارد أكثر ندرة ويزداد الفتور في همة الدول المانحة».
ولفت رئيس اللجنة باولو بينيرو الانتباه في مقدمة التقرير إلى أن «سورية لا تحتمل العودة إلى القتال على نطاق واسع ولكن هذا هو القدر الذي قد تتجه إليه».