حيث تشهد التوترات تصاعدًا بين القوتين النوويتين حول عدد من القضايا الرئيسية.
الرئيس الصيني
وبين التقرير أن شي جين، تحدث وفقًا للأسلوب المعتاد، بعبارات منمقة وحميدة. وكان خطابه بعنوان «تعزيز الثقة والتغلب المشترك على الصعوبات لبناء عالم أفضل».
وفي الواقع، يظهر الرئيس الصيني وكأنه تقدمي غربي – وليس مستبدًا يجلس على قمة الحزب الشيوعي الصيني (CCP).
وقال «شي» للأمم المتحدة: «لقد احتفل الشعب الصيني دائمًا وسعى جاهدًا لتحقيق رؤية السلام والوئام». وأن «الصين لم ولن تغزو الآخرين أو تتنمر عليهم، أو تسعى إلى الهيمنة». واستطرد رئيس الحزب الشيوعي الصيني قائلًا إن الصين كانت «دائمًا» «بناة للسلام العالمي»، و «مساهمًا في التنمية العالمية»، و «مدافعًا عن النظام الدولي ومزودًا للسلع العامة».
البلدان المجاورة
قد تختلف العديد من البلدان المجاورة للصين أو في أي مكان آخر حول العالم مع التقييم الذاتي للرئيس الصيني. فأسلوب التنمر الصيني في الشؤون العالمية واضح للعيان.
لكن الهدف من خطاب «شي» هو صرف الانتباه عن مخططات الحزب الشيوعي الصيني الخاصة، في حين يصور أمريكا على أنها المعتدي الحقيقي.
خطاب بايدن
طوال السنة الأولى من رئاسته، صاغ بايدن سياسته الخارجية مرارًا وتكرارًا من حيث التنافس بين الأنظمة الاستبدادية والديمقراطيات.
وعاد إلى هذا الموضوع في الأمم المتحدة. وبينما يذكر الرئيس مبادرات كـ «الرباعية» (شراكة بين أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة)، والتي تسعى لاحتواء الحزب الشيوعي الصيني، لم يتطرق إلى التحدي الصيني بشكل مباشر.
ومن الملاحظ أنه لم يرد في قائمة الرئيس بايدن للصراعات على الخطوط الأمامية أي ذكر لهونغ كونغ أو تايوان.
ما سبب التوتر بين الصين والولايات المتحدة؟
– توجيه مسؤولين أمريكيين اللوم للصين بسبب انتشار كورونا على مستوى العالم.
– الولايات المتحدة والصين تشتبكان في حرب تتعلق بالتعرفات الجمركية على السلع منذ عام 2018.
– اتهم ترمب الصين منذ فترة طويلة باستخدام ممارسات تجارية غير عادلة وبسرقة الممتلكات الفكرية.
– هنالك تصور في الصين بأن الولايات المتحدة تحاول كبح صعودها كقوة اقتصادية عالمية.
– الولايات المتحدة فرضت عقوبات على سياسيين صينيين.
– تواجه الصين اتهامات بممارسة عمليات احتجاز جماعي والاضطهاد الديني والتعقيم الإجباري للأقليات.
– تنفي بكين الاتهامات وتتهم الولايات المتحدة بـ «التدخل السافر» في شؤونها الداخلية.