وأشار العلماء إلى أن هناك العديد من «الوصفات الشعبية» حول كيفية التأثير على جنس الجنين، منها تناول أطعمة معينة، واختيار يوم خاص للحمل، وما إلى ذلك. في الأساس، كل هذه أساطير أو حكايات قديمة، لا يدعمها العلم.
اقترح باحثون في كلية الطب في جامعة «كورنيل» تقنية بسيطة وفعالة لفصل الحيوانات المنوية «الذكر» عن «الأنثى»، تعتمد الطريقة على الاختلاف في الوزن.
تعتمد الطريقة على الاختلاف في الوزن، حيث وجد المؤلفون أن الحيوانات المنوية مع «الكروموسوم X» أثقل.
ونوّه العلماء إلى أنه في الوسط السائل ذي التدرج اللوني، تتركز الخلايا «الأنثوية» في الطبقة السفلى، بينما تتركز الخلايا «الذكرية» في الطبقة العليا.
من أغسطس 2016 إلى يوليو 2020، أجرى العلماء تجربة شارك فيها أكثر من 1300 من الأزواج الأمريكيين الذين خضعوا للاختبار الجيني قبل التلقيح الاصطناعي، من بين أولئك الذين لم يكن لديهم أي تفضيلات خاصة فيما يتعلق بجنس الطفل الذي لم يولد بعد.
ولكن كان يوجد نحو 105 من الأزواج أرادوا إنجاب طفل من جنس معين، وخضعوا لفصل أولي للحيوانات المنوية.
أظهرت التجارب أنه من بين 59 من الأزواج الذين تمنوا إنجاب فتاة، كان 79 % في الأجنة من الإناث، ومن بين 46 من الأزواج الذين أرادوا إنجاب ذكر، حصل 80 % على ذلك تقريبًا.
لاحظ المؤلفون أن الطريقة الجديدة، على الرغم من أنها لا تضمن نتيجة بنسبة %100، تزيد من احتمالية حدوثها. وبيّن العلماء أن التكنولوجيا الجديدة رخيصة نسبيًا وآمنة تمامًا.