وأوضح مدير المشروع البروفيسور عبداللطيف الخطيب لـ«الوطن»، أن المشروع البحثي، تضمن استخدام البلازما غير الحرارية لإزالة الملوثات من تمور النخيل المصابة، وتعتبر البلازما غير الحرارية تكنولوجيا جديدة اقتصادية وآمنة وصديقة للبيئة، مقارنة بالطرق الكيماوية أو الحرارية التي تؤثر على جودة التمور.
وأشار، إلى أن نخيل التمر، يعتبر من أكثر النباتات تكيفًا في الصحراء، نظرًا لقدرته على تحمل درجات الحرارة العالية، والجفاف والملوحة. وفي الوقت نفسه، تتميز ثمار التمر باحتوائها على العناصر الغذائية الأساسية والمكملات الغذائية، وتتعرض ثمار نخيل التمور، قبل أو بعد الحصاد، للهجوم من العديد من الآفات مثل: الفطريات، والبكتيريا، والحشرات مما يتسبب في خسارة اقتصادية للمحصول، وللحفاظ على سلامة المواد الغذائية، وإطالة مدة صلاحيتها، تم استخدام المعالجات الحرارية لسنوات عديدة، ولكن، يعتبر نقص العناصر الغذائية وانخفاض جودة الخصائص الحسية من عيوب المعالجات الحرارية للمواد الغذائية.
تكنولوجيا البلازما
01- تقليل الهدر أثناء التخزين
02- زيادة نسبة مضادات الأكسدة
03- الحصول على منتج ينافس عالميا
04- استخدام تكنولوجيا آمنة وصديقة للبيئة
05- سهولة تشغيل أجهزة البلازما
06- تطبيق التكنولوجيا على الخضروات والفاكهة
07- خلق فرص عمل جديدة لشباب الخريجين.