مخازف بيولوجية
أشار مدير المشروع البروفيسور عبداللطيف الخطيب، إلى أن الري، واستخدام الأسمدة، وخف العذوق الثمرية، تعتبر من الممارسات الزراعية الأساسية في بساتين نخيل التمر، ويعتبر الري أحد أكبر المصادر المستهلكة العالمية لمصادر المياه، ويمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لتعطيل الدوارات المنتظمة لأنظمة المياه، وبالتالي، يجب تحسين إدارة الري لمنع ذلك، كما تعمل مدخلات الأسمدة المناسبة المضافة عل تحسين نمو النبات، وجودة الثمار، ولكن الإفراط في استخدامها أدى لتدهور النظام البيئي، وجودة المياه، بالإضافة إلى مخاوف بيولوجية أخرى وتعمل الأسمدة، وخاصة سماد البوتاسيوم، على تحسين سكريات الثمار، وتسريع نضج الثمار.
لمنطقة القصيم
قال الخطيب: يؤدي استخدام خف العذوق الثمرية إلى التخفيف من عبء المحصول بشكل كبير، مما يؤثر أي الثمار وجودتها، وتهدف الدراسة إلى تحديد الكمية المثلى لمياه الري، وكميات سماد كبريتات البوتاسيوم، وعدد العذوق المخفوفة لكل نخلة لصنف نخيل التمر «السكري» تحت الظروف الزراعية والمناخية لمنطقة القصيم، حيث خضعت أشجار نخيل التمر لـ 4 أنظمة ري مختلفة الكميات، وكانت كالتالي: 300، 350، 400، 450 لتر/ نخلة، و3 معدلات سماديه، كالتالي: 2.5، 5، 7.5 جم لكل نخلة، و3 مستويات لخف العذوق الثمرية: 8، 10، 12 عذق لكل نخلة، وأوضحت نتائج الدارسة أن استخدام مياه الري بمقدار 300 لتر لكل لنخلة، وأقل كمية سماد 2.5 كجم لكل نخلة، والاحتفاظ بأكبر عدد من العذوق الثمرية لكل شجرة، 12 عذقا، كان لها تأثير سلبي على معظم صفات الإنتاجية والجودة، ومن ثم، خلصت الدارسة إلى أن معظم الصفات، كانت إحصائيًا عند المعدل بين 350 و400 لتر من أنظمة الري من النخيل عند 5 و7.5 كجم لكل نخلة.
أهداف الدراسة:
01 – زيادة نسبة التمور عالية الجودة، مما يزيد من المردود الاقتصادي.
02 – تحسين القيمة التسويقية للثمار، وفتح آفاق تصديرية جديدة.
03 – تقليل حدوث بعض الصفات غير المرغوبة بالثمار مثل التقشر، التي تقلل من فرص التسويق الجيد.
04 – زيادة القابلية للتخزين.