اتهمت 3 كتل نيابية (الكتلة الديموقراطية، كتلة الإصلاح، كتلة تحيا تونس) رئيس البرلمان راشد الغنوشي بـ«الديكتاتورية». واعتبرت في مؤتمر صحفي اليوم (الخميس) أن الغنوشي ينتهج سياسة الكيل بمكيالين، مؤكدة مقاطعتها اجتماعات مكتب المجلس وأشغال اللجان. وهددت الكتل بمقاطعة أعمال الجلسات العامة أيضا، وطالبت بمتابعة قضائية للنائبين اللذين اعتديا بالعنف على رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي قبل أيام.
من جهته، أكد أمين عام حركة الشعب النائب بالكتلة الديموقراطية زهير المغزاوي أن البرلمان أضحى «رهينة» عند الغنوشي، وأن العنف استشرى بتواطؤ منه. فيما اتهم رئيس كتلة الإصلاح حسونة الناصفي الغنوشي بالتلاعب بالمؤسسة التشريعية عبر منطق القوة وتكريس الغلبة. وأعلن أن كتلته لن تعود إلى اجتماعات مكتب المجلس إلا بعد اتخاذ إجراء تأديبي ومتابعة قضائية ضد النائبين اللذين مارسا العنف ضد زملائهما في البرلمان، مهددا باتخاذ إجراءات تصعيدية في الفترة القادمة في حال عدم تلبية مطالبهم.