افتتحت مساء أمس، في دار الأوبرا المصرية في القاهرة، فعاليات الملتقي الخامس لمؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، برئاسة سهير عبد القادر.
يقام الملتقى هذا العام تحت شعار «سوا نرجع فرحتنا» ويجمع بين مهرجان الفنون و الفولكلور الأفروصينى، وملتقى أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة .
أحيت الحفل الفنانة سميرة سعيد، وأخرجه الفنان وليد عوني، بحضور، وزراء الثقافة والتضامن الاجتماعي، السياحة والآثار، والشباب والرياضة، والهجرة ، واعضاء مجلس أمناء مؤسسة أولادنا، وأعضاء لجنة تحكيم «إبداعات أولادنا» في الاستعراض والموسيقي والغناء برئاسة المخرج هشام عطوة، ولجنة إبداعات أولادنا في السينما والشعر وبرئاسة المخرج عمر عبد العزيز، ولجنة إبداعات أولادنا في الفنون التشكيلية و الحرف اليدوية برئاسة د.أشرف رضا .
وقدم الحفل الإعلامي شريف مدكور وغنت سميرة سعيد بصحبة أولادنا أغنية جهاز تسجيل تأليف أمير طعيمة و الحان عمرو مصطفى.
وتضمن الحفل أيضا أغنية النجم مينا عطا ومن كلمات عبد الله حسن الحان شريف حمدان وتوزيع أحمد عادل وصوليست محمود شاهي ومكساچ محمد جوده وتوزيع أوڤرتيير الإفتتاح من كلمات عبدالله حسن ولحن تراثي وغناء رباب.
وقامت سهير عبد القادرة بتكريم كل من اسم الفنانة إيفيلن بوريه، وعبد الله بانعمة من السعودية، وزين بولبوليا، من جنوب افريقيا، ودكتور محمد مرسي، ومنير غبور من مصر، وأحمد مرئية من تونس إضافة لحنين بو غوش من فلسطين.
وهي تعد رمزا للمقاومة والتحدي فهي فتاة العشرينية، تسكن بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة، تعرضت لحادث سير مروّع، في العام 2009، وهو الحادث الذي غيّر حياتها إذ أصيبت حينها بكسر في العمود الفقري، أدى لانقطاع في الحبل الشوكي، ما أقعدها على العجلات المتحركة، لكنها لم تستسلم، وقررت ممارسة الرياضة.
وتمارس حنين اليوم، ألعاباً رياضية عدّة مثل الملاكمة، ورفع الأثقال، الكيك بوكسينج، وترفع جسمها بالحبل، وتقود السيارة من خلال اليدين فــقط.
يذكر أن المهرجان يهدف إلى تعزيز مسيرة الدمج الفني والمجتمع لأولادنا ذوي القدرات الخاصة مع أقرانهم من مختلف دول العالم خاصة وأنه الحدث الأول على مستوى العالم الذي سيعمل على تحقيق الدمج الدولي.