تلطيف الأجواء في المسجد النبوي

تعمل رئاسة شؤون الحرمين الشريفين على خفض درجات الحرارة داخل المسجد النبوي وساحاته بتهيئة الحرم النبوي للمصلين وزائريه وتلطيف الأجواء بمعدات وأجهزة من أجل تقليل درجات الطقس الحارة باستخدام أكبر منظومة تكييف تعمل بتبريد المياه، كذلك تركيب رخام خاص يمتص البرودة ويحافظ على برودته رغم ارتفاع درجات الحرارة، كما وضعت 250 مظلة في ساحات المسجد النبوي لتظليل المصلين مع تركيب 436 مروحة تبريد رذاذ تعمل على تلطيف الأجواء.

01 دورة التبريد

وتعمل منظومة التكييف على تبريد المياه في المحطة المركزية؛ حيث يعد النظام الأكبر في العالم لتكثيف وتبريد المياه إلى 5 درجات مئوية من خلال 6 مبردات سعة كل منها 3400 طن تبريدي، ثم تدفع المياه المبردة عبر أنابيب معزولة قطرها 90 سم إلى أن تصل إلى المسجد النبوي بشكل متناسق وعبر 151 وحدة مناولة هواء آلية يتم توزيع الهواء المبرد عبر مجاري التكييف المتصلة بالأعمدة ثم تعود دائرة المياه إلى المحطة عبر أنابيب معزولة أيضًا وصولًا للمبردات لتكتمل دورة التبريد.

02 رخام أبيض

ويتميز الرخام الأبيض (التاسوس) الذي يغطي المناطق المخصصة للصلاة في ساحات المسجد النبوي؛ بكونه عاكسًا للحرارة والضوء، حيث يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة خلال الليل، وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل مما يجعله دائم البرودة في أوقات ارتفاع درجة الحرارة.

03 مراوح رذاذ

436 مروحة رذاذ تغطي ساحات المسجد النبوي لتخفيف درجة الحرارة، وتخضع شبكة مياه الرذاذ المركزية للتعقيم المستمر لضمان جودة المياه وخلوها من البكتيريا، ويعد النظام الأمثل لترطيب الهواء الخارجي.

04 المظلات

ويعد مشروع تظليل ساحات المسجد النبوي الشريف واحدا من الأعمال الجليلة التي هيأتها المملكة للعناية بضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والمصلين وتغطي المظلات وعددها 250 مظلة متحركة مساحة كبيرة من ساحات المسجد النبوي أصبحت تشكل عملا هندسيا رائعا يغطي ساحات المسجد حيث تظلل كل مظلة أكثر من 800 مصلٍ بارتفاع 22 مترا وتزن 40 طنا وتعمل بنظام آلي.