تل أبيب تدرس الإفراج عن أسرى فلسطينيين أدينوا بقتل إسرائيليين في صفقة التبادل المقبلة

ذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدرس الإفراج عن أسرى فلسطينيين “نوعيين” في صفقة التبادل المقبلة، من بينهم أسرى أدينوا بقتل إسرائيليين.

وذكرت القناة أن تل أبيب ترفض وقف إطلاق النار كما تطالب حماس لكنها قد تقترح بدائل مثل إطلاق سراح أسرى نوعيين في صفقات جديدة.

وأشارت إلى أن تل أبيب معنية بتحريك الأمور وتفكر بطرق للتوصل لاتفاق جديد رغم أن حماس لن ترضى بأقل من وقف كامل لإطلاق النار.

وقالت مصادر عبرية ان رئيس الموساد ديفيد برنياع سيلتقي مجددا رئيس حكومة قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الأيام القريبة ضمن المفاوضات لتجديد صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.

واضافت ان اللقاء سيكون في إحدى الدول الأوروبية.

 وأفادت القناة 12 بأن مجلس الحرب سيبحث في اجتماعه الليلة منحى جديدا لصفقة تبادل جديدة.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن قتل الجيش 3 من الاسرى الاسرائيليين في حي الشجاعية بغزة ترك تداعيات كبيرة على دائرة صنع القرار الإسرائيلية.

وقال عضو مجلس الحرب بيني غانتس إنه تحدث مع عائلات الأسرى عن احتمالات التوصل لاتفاق قائلا إنه لن تكون هناك مشكلة في دفع الثمن وإنما تكمن المشكلة في القدرة على التوصل إلى اتفاق.

وقال مصدران أمنيان مصريان يوم الأحد إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منفتحتان على تجديد وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين لكن لا تزال هناك خلافات حول كيفية تنفيذه.

وذكر المصدران لرويترز أن مصر وقطر، اللتين تفاوضتا في السابق على وقف إطلاق النار لمدة أسبوع وإطلاق سراح محتجزين، أصرتا على زيادة المساعدات وفتح معبر كرم أبو سالم قبل البدء في أي مفاوضات.

وبينما فتح المعبر بالفعل، قالا إن المساعدات تتأخر بسبب عمليات التفتيش ولم تدخل غزة بعد.

وانتعشت الآمال في تحقيق سلام يوم السبت عندما قال مصدر إن رئيس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) التقى يوم الجمعة مع رئيس وزراء قطر.

وقال المصدران لرويترز “حماس تصر على وقف إطلاق النار بشكل كامل ووقف الطيران في قطاع غزة كشرط رئيسي للقبول بالتفاوض… بالإضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية لبعض الخطوط على الأرض في قطاع غزة”.

وأفادا بأن “حماس أبدت موافقة على استكمال هدنة تسليم الرهائن بقائمة تحددها حماس ولا يفرضها عليها أحد”.

وأضافا “اضطرت إسرائيل إلى الموافقة على قائمة الرهائن من المدنيين تحددها حماس ولكن إسرائيل طلبت جدولا زمنيا و(رؤية) قائمة الرهائن” قبل تحديد موعد وقف إطلاق النار ومدته.

وذكرا أن إسرائيل ترفض تراجع القوات.