«تماس كهربائي» يودي بحياة 41 في حريق كنيسة مصرية

أودى حريق بكنيسة «أبوسيفين» في حي إمبابة غرب القاهرة بحياة 41 شخصا بينهم الكاهن، فيما أصيب نحو 55 آخرين اليوم (الأحد). وعزت وزارة الصحة المصرية سبب الحريق إلى «تماس كهربائي» في أحد أجهزة التكييف. وأعلن المتحدث باسم الكنيسة وفاة القس عبد المسيح نجيب كاهن الكنيسة متأثرا بإصابته. وقدرت الخسائر الأولية بنحو 2.5 مليون جنيه.

وأفادت النيابة العامة المصرية بأن النائب العام أمر بتشكيل فريق كبير للتحقيق في الواقعة.

وكانت السلطات المصرية تلقت بلاغا بنشوب الحريق المروع، وتبين أن النيران انطلقت من الطابق الرابع بالكنيسة وامتدت لباقي الطوابق المقامة على مساحة 130 مترا، والتهمت غالبية محتويات الكنيسة، فيما أصيب العشرات باختناقات.

وأفصحت وزارة الداخلية عن أن الحريق أسفر عن إصابة ضابطين و3 أفراد من قوات الحماية المدنية، وأكدت السيطرة على الحريق، الذي قالت إنه نشب في أحد أجهزة تكييف الهواء بالمبنى نتيجة خلل كهربائي ما أدى لانبعاث كمية كثيفة من الدخان «كانت السبب الرئيسي في حالات الإصابات والوفيات».

ودفعت السلطات العديد من سيارات الإسعاف لنقل القتلى والمصابين، كما دفعت عشرات سيارات الإطفاء لمحاولة السيطرة على النيران وإخماد الحريق.

وعقب الحادثة، توجه وفد حكومي برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لتفقد موقع الكنيسة، وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار بنقل المصابين في الحريق إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما كلف محافظ الجيزة مديرية التضامن بصرف إعانة عاجلة بقيمة ٥٠ ألف جنيه لأسرة المتوفى، و١٠ آلاف جنيه لأسرة المصاب في الحادثة.