تمرين سريع يقي من الوفاة

تشير دراسة علمية جديدة إلى أن الاستراحة السريعة لممارسة التمارين الرياضية قد تساعد في تعويض العواقب المميتة المحتملة للجلوس طول اليوم.

وفي حين أن نمط الحياة المستقر – الجلوس 10 ساعات أو أكثر في اليوم – يرتبط بارتفاع احتمالات الوفاة المبكرة، فإن ما لا يقل عن 20 إلى 25 دقيقة يخفف من المخاطر، وفقا لدراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي.

ودرس باحثون من جامعات متعددة، بما في ذلك جامعة ترومسو في النرويج وجامعة آرهوس في الدنمارك، بيانات من 12 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 50 عاما فما فوق من النرويج والسويد، وقارنوا مستويات نشاطهم بالنتائج الصحية، لمراقبة ما إذا كانت التمارين الرياضية قد تحدث فرقا في نمط الحياة المستقر.

ووجدت الدراسة أن المشاركين الذين جلسوا بشكل معتاد لأكثر من 12 ساعة يوميا لديهم فرصة أعلى بـ38 % للوفاة المبكرة، ولكن خفت هذه المخاطر الصحية عندما تمكن المشاركون من ممارسة ما لا يقل عن 22 دقيقة من النشاط المعتدل إلى القوي كل يوم في أنشطة مثل المشي السريع، أو المشي لمسافات طويلة، أو ركوب الدراجات، أو أداء الأعمال المنزلية.

وأشارت نتائج الدراسة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أن فترات قصيرة من تمارين ضخ القلب يمكن أن تساعد في تعويض المخاطر الصحية الخطيرة الناجمة عن الجلوس طول اليوم.

كما وجد باحثو الدراسة أن زيادة الوقت في ممارسة الرياضة مرتبط بانخفاض خطر الوفاة بشكل متزايد، بغض النظر عن عدد الساعات التي يقضيها الأشخاص جالسين في اليوم.