نسخ مقبلة
أوضح مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس إبراهيم الخليل، على هامش حضوره للملتقى، أن الوزارة، تولي اهتمامًا كبيرًا بكافة الفعاليات والأنشطة والبرامج الخاصة بقطاع الثروة الحيوانية، فلذلك حرصنا في الأحساء على تنظيم هذا الملتقى، بهدف تعزيز روح التنافس بين مربي سلالة الماعز العارضي، وذلك لتحسين إنتاج السلالات الحيوانية التي تحقق مستهدفات رؤية 2030 في قطاع الثروة الحيوانية، وهو فرصة للمربين لمشاركة المعرفة وتبادل الخبرات والمعلومات والتقنيات المتعلقة بتربية الماعز العارضي، متأملين أن تكون هذه النسخة امتدادًا لنسخ مقبلة في المواسم المقبلة.
روابط متخصصة
أعلن رئيس الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية في الأحساء عبدالعزيز بوموزة، إطلاق رابطة هجر للماعز العارضي تحت مظلة الجمعية، برئاسة مسهي القحطاني، مضيفًا أن الجمعية تسعى لضم روابط أخرى متخصصة في الثروة الحيوانية، كرابطة للأبقار، والأغنام البربرية، والماعز الصلالي، وطيور الزينة، لافتًا إلى أن الجمعية بصدد تأسيس مركز تدريب وتأهيل للأسر المنتجة للتدريب على اقتصادات تربية وتكاثر الثروة الحيوانية، والصناعات التحويلية من مدخلات ومخرجات الثروة الحيوانية «الأعلاف، تدوير المخلفات الزراعية، الأسمدة العضوية، إنتاج السمن الحيواني، والتدريب على وقاية الثروة الحيوانية والطرق الصحيحة لاستخدام اللقاحات البيطرية وطرق تخزينها.
عيوب التغذية التقليدية
أكد الطبيب البيطري الدكتور ياسين الرمضان، أن من بين عيوب نظام التغذية التقليدية، عدم توفير جميع الاحتياجات الغذائية للحيوان خصوصًا العناصر الغذائية، وعدم قدرة الماشية على هضم حبوب الشعير بشكل كامل مما يقلل كفاءة الاستفادة منه ويفقد 10- 25% بالروث، وارتفاع نسبة الهدر والفقد في دريس البرسيم والشعير، نتيجة النقل والتداول داخل الحظائر، وارتفاع أسعار الشعير ودريس البرسيم مقارنة ببدائلهما مثل الذرة الصفراء أو الأعلاف الخضراء الأخرى.
جبل عارض في نجد
بدورهم، بين حمد الرزقي «رئيس لجنة التحكيم لاختيار أجمل ماعز عارضي»، والمربون كل من: عبدالمنعم البراهيم، وأحمد الرشيد، وعبدالمجيد الغامدي، أن الملتقى، متخصص في السلالات الأصيلة والنادرة، وتعود نشأته إلى جبل عارض في نجد، ويتحمل الحرارة والبرودة الشديدتين، ويمتاز بجمال وكبر الرأس، وكثافة الشعر اللون الأسود ونعومته، وأذان طويلة، وعرض الظهر، وتكاثره بواقع 3 رؤوس في 16 شهرًا.