عكس صدور الحكم وتأييده بالقتل تعزيراً بحق الجاني بركات بن جبريل الكناني، قاتل المواطن بندر القرهدي مدى حرص الدولة على استتباب الأمن وتطبيق العدالة الناجزة بحق كل من تسول له نفسه الاعتداء على النفس البشرية.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت اليوم، بيانا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني بركات بن جبريل بن بركات العاطفي الكناني الذي أقدم على قتل بندر بن طه بن محمد القرهدي وذلك بسكب مادة البنزين على المجني عليه داخل مركبته وإشعاله النار مما تسبب في تعرض المجني عليه لحروق ووفاته نتيجة ذلك، والتسبب باحتراق 4 سيارات، وحيازته لمادة الميثامفيتامين المخدر “الشبو” وتعاطيه لها.
جريمة بشعة
كما يأتي صدور الحكم وإنفاذ ما تقرر شرعًا بالقتل تعزيرًا بحق الجاني بركات بن جبريل الكناني يأتي بسبب بشاعة ما اقترفه، وتحقيقا للعدل وردعاً، وقد جاء بعد استيفاء كامل الضمانات القضائية.
حادثة فردية
ويأتي حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تطبيق الأحكام الشرعية يأتي تعزيزًا لاستتباب الأمن، وردع كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك وأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
كما أن الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق المواطن بندر القرهدي هي حادثة فردية لا تمثل إلا نفس مرتكبها، والمملكة ستطبق الأنظمة والعقوبات الرادعة بحق كل من تسول له نفسه ارتكاب أي جريمة.
فعل دخيل على المجتمع
وتعد الجريمة النكراء التي ارتكبها الجاني بركات بن جبريل الكناني فعل شنيع ودخيل على المجتمع السعودي، وقد جاء تنفيذ الحكم الشرعي على الجاني ليكون رادعاً لكل نفس تستهدف الأنفس البشرية بأي شكل كان.
كما أن إقدام الجاني على جريمته الشنعاء جاء بسبب تعاطيه مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)، حيث حفزت هذه الآفة السلوك الإجرامي لديه، مما أدى به إلى إقدامه على جريمة القتل، وإن ارتكاب أي جريمة تحت تأثير المخدرات لن يعفي الجاني من العقوبة.
وكانت الجهات الأمنية قد تمكنت من القبض على الجاني بوقتٍ وجيز ما يعكس كفاءة الأمن في المملكة، والدولة لن تتهاون في إيقاع العقوبات وتطبيق الشرع بحق كل معتد.