تواصلت، اليوم الخميس، الفعاليات المطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمساندة للأسير المريض ناصر أبو حميد والأسرى في معتقلات الاحتلال، وذلك داخل خيمة الاعتصام وسط مدينة جنين.
وشارك في الفعاليات ممثلون عن فصائل العمل الوطني وذوو الشهداء والأسرى وأسرى محررون، الذين أكدوا أهمية الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الأقوى في التصدي للاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا، وإمعانه في تعذيب الأسرى ومعاقبته ذوي الشهداء من خلال احتجاز جثامين أبنائهم.
وطالبوا أحرار العالم، والمؤسسات الدولية والإنسانية، وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر الدولي، بالضغط على سلطات الاحتلال من أجل تسليم جثامين الشهداء المحتجزة في “مقابر الأرقام” وثلاجات الاحتلال.
وحملوا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد وكافة الأسرى المرضى الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبي داخل المعتقلات، مشددين على ضرورة بذل المزيد من الحراك لنصرتهم.