تونس تتسلم مساعدات سعودية إضافية لتخطي أزمة كورونا

قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر أمس، بتسليم المساعدات الطبية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لدولة تونس، والمشتملة على أجهزة مولدات الأكسجين العالية الأداء، في توفير الأكسجين لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية.

وحضر تدشين الاستلام وزير الصحة التونسي السيد علي المرابط، ومستشار الرئيس السيد وليد الحجام، ومدير الصحة العسكرية الفريق مصطفى الفرجاني، والأدميرال عطا الله مستشار الأمن في رئاسة الجمهورية. وأشاد السفير الصقر بالجهود التي تبذلها المملكة في مساعدة الشقيقة تونس، لتخطي أزمة كورونا.

وأكد بأن هذه المساعدات تأتي امتدادا لما قدمته المملكة، خلال الأشهر الماضية لتونس.

من جانبه ثمن وزير الصحة التونسي السيد المرابط، ومستشار الرئيس السيد وليد الحجام والمسؤولون في الرئاسة والصحة العسكرية، جهود المملكة المتميزة والتي تؤكد عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين.

وكانت طائرة تحمل 2.000 أسطوانة أكسجين طبي، تمثل الدفعة الأولى من الأكسجين ومستلزماته، تم تأمينها عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وصلت إلى تونس خلال الأسبوعين الماضيين، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

يذكر أن خادم الحرمين وجه في محرم الماضي، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بدعم تونس بشكل عاجل بالأكسجين الطبي ومستلزماته. وأوضح المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة عبدالله الربيعة آنذاك، أن هذه المساعدات الإضافية تشتمل على «3000» أسطوانة أكسجين، و «5» مولدات أكسجين لخمسة مستشفيات تونسية، وتأمين حاويات لنقل «200» طن من الأكسجين السائل، بالإضافة إلى تأمين المستلزمات الخاصة لدعم الأكسجين، مشيراً إلى أن المركز شرع في تأمين ونقل الدفعة الأولى من هذه المساعدات.