وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في مؤتمر صحفي، اليوم (الجمعة)، أن البصمات والتحليل الجيني أثبتا أن العنصر الإرهابي الذي تم القضاء عليه في «جبل السلوم» أخيراً هو حافظ الرحيمي القيادي البارز في تنظيم أجناد الخلافة، واصفة إياه بأنه الصيد الثمين لعناصر أجهزة الأمن.
وأفاد المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية فاكر بوزغاية خلال المؤتمر بأن العنصرين الآخرين اللذين تم القضاء عليهما يوم 2 سبتمبر الجاري هما عمار الغضباني الذي فجر نفسه، وصابر الطاهري نائب أمير التنظيم الإرهابي، مؤكداً القبض على عناصر إسناد وضبط أسلحة وقنابل يدوية خلال العملية الأمنية.
وكانت سلطات الأمن التونسية أعلنت أوائل الشهر الجاري أن 3 من كبار قادة تنظيم أجناد الخلافة الإرهابية قتلوا خلال عملية مشتركة لقوات الجيش والحرس والأمن الوطنيين، في محافظة القصرين غربي البلاد.