ثلاثة أجيال في ثوانٍ.. –

ثلاثة أجيال في ثوانٍ

«ذهبت لمساعدة ابنتها التي وضعت توأمين قبل أيام، جاءهم صاروخ إسرائيلي فقتل الجدة والأم والتوأمين». اقصر قصة في التاريخ، واسرع موت يحصد ثلاثة أجيال، واقصر مدة بين شهادة الميلاد وشهادة الوفاة. لعل من المجدي أن ندرج هذا في كتاب «غينيس» للأرقام القياسية.

إلى غزة
سيقول البعض، إنني أنافق الرئيس، في ظل كل تلك التعليقات على خطابه الذي قال فيه، انه سيذهب والقيادة الفلسطينية إلى غزة. برأيي المتواضع، يجب على الزعماء العرب، والرئيس أردوغان الذي صفق لأبو مازن، أن يلتقطوا هذه الدعوة وان يتوجهوا جميعا إلى غزة، ولنرى ماذا ستفعل إسرائيل.

حبر على ورق
منذ سنوات، وأنا أحاول أن أجد ما الذي يربطنا كمواطنين بالسلطة الفلسطينية. فلم أجد شيئا سوى شهادة الميلاد أو الوفاة، وجواز السفر والهوية ورخصة القيادة والمركبة. وعلى الرغم من أهمية هذه الوثائق، إلا أنها مجرد ورق وحبر. إن انتهت حاجتنا لها، تنتهي علاقتنا مع السلطة.

جدلية السلطة و«حماس»
إن لم تكن مع السلطة فأنت مع «حماس» وان لم تكن مع «حماس» فأنت مع السلطة وتسحّج لها! هذا ما يراه الكثيرون في كل من لديه فكر مختلف، وكل من يضع الأمور في نصابها ويرى الصورة الكاملة.

لو كنت مسؤولاً
لعلّمت أبنائي وبناتي، أن المسؤولية تكليف وليس تشريفا، ولعلمتهم التصرف بشكل لائق ليشرفوني، وألا يستغلوا منصبي لأغراض شخصية، وألا يسيئوا لسمعتي وسمعتهم. وبالطبع لن أعلمهم هذا، إلا بعد أن أكون قدوة لهم، لا استغل منصبي ولا أسيء لأحد.

الشاطر أنا
احنا من كثر ما تعاملنا مع جهات، لكل جهة منها سياساتها وأجنداتها، صرنا شاطرين في كيف نعرف نجاوب كل جهة الجواب اللي بدها تسمعه. طبعا هاي الشغلة متأصلة فينا من زمان مثل قصة «البندورة». من كثر ما تبهدلنا في الدول العربية لأنه بنقول «بنْدورة» تعلمنا وصرنا في مصر نقول «طماطم» وفي لبنان بنقول «بانادورة» وإذا ما عرفنا في بلد ما شو بسموها بننخرس وبنأشر عليها وبنقول «بدي كيلو من هاي الحمرا» لأنه الواحد مش ضامن العالم. المشكلة في فلسطين كلنا بنقول «بندورة» مع انه كلنا ضد بعض!.

[email protected]