وأعرب نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي يوسف بن عبد الله البنيان، عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يليق بشركة عالمية رائدة في مجال الاستدامة، مشيراً إلى أن العالم يتجه بخطوات متسارعة نحو الحياد الكربوني، وأن “سابك” تعمل جاهدة لتطبيق الاقتصاد الدائري وتصميم المنتجات البلاستيكية وإنتاجها واستخدامها وإعادة تدويرها بشكل أكثر استدامة.
وبين أن المسيرة نحو الاستدامة يجب أن تشهد جهوداً تعاونية مشتركة، وأن صناعة الكيماويات تحتل مكانة فريدة تمكنها من إحداث تحول إيجابي في الصناعات والمجتمعات، مؤكداً أن “سابك” تستفيد من مكانتها الرائدة في مجال الاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لتعزيز التعاون مع المزيد من الأطراف ذات العلاقة، وتقديم قيمة أكبر، ومضاعفة إسهاماتها في مواجهة التحديات العالمية.
وكانت مبادرة “سابك” الحائزة على الجائزة، قد جمعت الشركاء الإستراتيجيين عبر سلسلة القيمة في مبادرة تجريبية فريدة لإعادة تدوير العبوات البلاستيكية المرنة، التي تتم استعادتها من المستهلكين داخل المتاجر، وتحويلها إلى بوليمرات دائرية لتغليف المواد الغذائية.
من جانبهم، أشاد الحكام بالنهج التعاوني الذي تتبعه شركة “سابك”، مشيرين إلى أن “هذه الشراكة متعددة الأطراف يجب أن تكون نموذجًا تقتدي به الشركات والمنظمات الأخرى التي تسعى إلى تغيير نظام إعادة التدوير في العالم”.
وتعمل “سابك” حاليًا، على رفع مستوى إنتاج البوليمرات الدائرية، حيث ستنشئ أول مصنع تجاري متقدم لإعادة التدوير في العالم في 2022م في خيلين بهولندا.
ويأتي فوز “سابك” بهذه الجائزة في أعقاب قيامها حديثاً بالإعلان عن إستراتيجيتها الخاصة بالحياد الكربوني، التي تؤكد التزام الشركة بأهداف اتفاقية باريس، وبالجهود المستمرة لإيجاد حلول يُمكنها أن تقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وقد أسهمت مجموعة من التطورات البارزة التي قامت بها “سابك” في وضعها في طليعة الشركات التي تدعم الاقتصاد الدائري للكربون، بما في ذلك تشجيعها لاستخدام الطاقة المتجددة، وتشغيلها لأكبر مصنع لجمع وتنقية ثاني أكسيد الكربون في العالم في مدينة الجبيل.
وكانت “سابك” قد أكدت أيضاً – في وقت سابق من هذا العام – إقامتها مبادرات تعاونية جديدة تهدف إلى تطوير وتقديم حلول لأفران وحدات التكسير البخاري يتم تسخينها كهربائياً، وإنشاء أول موقع في العالم لإنتاج الكيماويات على نطاق واسع يعمل بطاقة كهربائية متجددة بنسبة 100% في مدينة قرطاجنة بإسبانيا.