و”أم الجود” هو أحد الأسماء التي كانت تطلق على الأميرة الراحلة صيتة بنت عبدالعزيز، وسمِّيت الجائزة تيمُّناً بها، كما أن مبادرة “أم الجود” تهدف إلى تكريم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بكل أنواعها ممن يثرون مواقعهم بكل ما هو مفيد للمجتمع سواء بالكلمة الطيبة أو التوعية بقضايا المجتمع، وإيجاد نماذج تحتذي وتُساهم في الارتقاء بالمجتمع وتحسين الصورة النمطية عما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتكرم جائزة “أم الجود” الفائزين بها في تسعة فروع: التوعية بالأسرة والتربية، والتوعية بالتعليم، والتوعية بالثقافة العامة، والتوعية بالصحة العامة والنفسية، والتوعية بذوي الاحتياجات والظروف الخاصة، والتوعية بالذوق العام، والتوعية بالمسؤولية المجتمعية، والتوعية بالتقنية والمعرفة الرقمية، والتوعية بالتطوير والتنمية البشرية.
واختيار الفائزين في جائزة “أم الجود” يعتمد على معايير مهنية دقيقة، ومتابعة الفائزين طوال العام، للتأكد من تحقيقهم لمعاييرها واستمرارهم على هذا النهج .
يذكر أن الدورة الأولى من جائزة “أم الجود” فاز بها ستة فائزين يُمثلون ستة مجالات، وتم زيادتها في الدورة الثانية، بحيث تغطي موضوعات أكثر.