جازان تتوهج بالجِد وتتغنى بالمجد

أشعل 13 متوهجا فائزا بجائزة تعليم جازان مسرح الأمير سلطان الحضاري، إذ ترجمت الجوائز التي تبلغ قيمتها 150 ألف ريال إبداعات وتميز الفائزين، وحصولهم على درجات التميز في 6 فروع مختلفة، في وقت تغنى المشاركون والحاضرون بالجد والمجد، مرددين «متوهجون على خطى الأجداد، من أجل صبح باذخ الأمجاد، لأجل موطننا العظيم وقادة، صنعوا العلا بمعارك ومداد»، والتي كان لها أثر بالغ على محياهم.

احتفاء تعليمي

لم تقتصر جوائز «متوهجون» على الطلاب فحسب، بل شملت كافة فئات المجتمع التعليمي من معلمين، ومشرفين وغيرهم، وسط تنافس تعليمي كبير، خطف معه 13 كادرا تعليميا الأضواء والتميز، وشارك مدير تعليم جازان، بحضور الأمين العام لإدارات التعليم بوزارة التعليم حمد الوهيبي، وعدد من القيادات التعليمية في تكريم وتحفيز الفائزين، وتهنئتهم، ودعم مكانتهم في المجتمع، واشتمل الحفل التعليمي على القصائد الشعرية، والأفلام الوثائقية، وأوبريت غنائي، تفنن من خلاله طلاب وطالبات جازان في أداء الفن الاستعراضي، وتقديم لوحات فنية مميزة.

6 فروع

تمثلت فروع الجائزة في: الطالب والمعلم المتميز، والتربوي المتميز، والموظف الإداري، والتميز المؤسسي، واستهدفت طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، والمشرفات والمشرفين، والمعلمين والمعلمات، ورواد النشاط والرائدات، والمدارس الحكومية والأهلية، وتهدف الجائزة إلى تشجيع فئات المجتمع التعليمي، وإذكاء روح التنافس، وإبراز المنجزات، وتحقيق الإبداع والتميز والريادة، وإبراز دور المتميزين، ونشر الممارسات التعليمية، والارتقاء بمستوى القيادات، وتحقيق الجودة، وتأهيل المجتمع التعليمي للمشاركة دوليا.

مراحل مختلفة

أكدت أمين جائزة «متوهجون» التعليمية بجازان بلقيس بابقي، دور الجائزة في تكريس مفهوم التميز من خلال المستهدفات الوطنية والإقليمية والعالمية، مشيرة إلى أنها تسهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، مطالبة الفائزين بخوض غمار السباق على الجوائز المحلية والدولية، وذلك لما اكتسبوه من خبرات مميزة، مبينة أن الجائزة مرت بمراحل مختلفة منذ تدشينها، اشتملت على العمل الشاق، والاجتماعات المكثفة، وورش العمل، واللقاءات، لضمان تجويدها، ومضاهاة الجوائز المحلية والإقليمية.