وبين وكيل الإمارة ان الملتقى نفذ بتوجيهات أمير منطقة جازان ومتابعة نائبه ، مؤكدا أهمية الخروج بتوصيات تحقق أهداف الملتقى التي تهدف إلى التحول إلى صناعة الخبرة ونقلها بجميع مستوياتها إلى محافظات ومراكز المنطقة، مبينًا أن الملتقى يهدف إلى التعريف بالدور التنموي لأعمال وكالة الإمارة للشؤون التنموية، ومشاركاتها في إدارة التنمية, والتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة لدراسة احتياجات المحافظات والمراكز وتذليل الصعوبات وتطوير وتحديث آليات ضبط متابعة وتنسيق المشاريع والخدمات والإشراف على تنفيذ المشاريع وتوفير الخدمات بكفاءة عالية، وتقديم الدعم والتنسيق مع الجهات المختصة. من جانبه، أكد وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق أهمية هذه الملتقيات في الارتقاء بأداء إدارة الشؤون التنموية بإمارة المنطقة والجهات المشاركة في الملتقى وتطويرها وتحويلها إلى منظومة ذات كفاءة عالية وخطط مستقبلية لمواكبة رؤية المملكة 2030.
بعد ذلك, بدأت جلسات الملتقى, حيث تناولت الجلسة الأولى “الدور التكاملي بين الجهات الخدمية”، تحدث خلالها المشاركون عن إستراتيجيات التنمية والخدمات اللوجستية والمياه ثروة وجودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030 ومستقبل السياحة. فيما استعرضت الجلسة الثانية المقامة بعنوان “الشراكة المجتمعية ضمن رؤية المملكة 2030” الخطط الحالية والمستقبلية الرامية إلى الوصول إلى مجتمع منتج وحيوي، يسهم بكل اقتدار في تنمية المجتمعيات. فيما خُصِّصت الجلسة الثالثة المقامة بعنوان “الشباب والتنمية” للتعريف بالعمل التطوعي وتمكين الشباب وتنمية الفكر الواعد. وفي ختام الحفل كرم وكيل إمارة منطقة جازان الضيوف والمشاركين في الملتقى.