وتسعى المرحلة الثانية من المبادرة، للإسهام في زيادة الرقعة الخضراء في الجامعة من خلال غرس 400 شتلة، ضمن مستهدف زراعة 35 ألف شجرة في حرم الجامعة، متوافقة مع معايير المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحُّر.
وتشتمل المبادرة على أنشطة تفاعلية للتعريف بأنواع النباتات المقاومة للظروف المناخية، وملوحة التربة، والجفاف، والتعريف بوسائل الري التي تسهم في ترشيد استخدام المياه. وتحرص المرحلة الثانية من المبادرة على الجمع بين أكثر من نهج لإثراء الممارسات البيئية، من خلال اختيار النباتات الأقل استهلاكًا للمياه، والمقاومة للظروف البيئية الصعبة، مثل: أشجار أكاسيا جلوكا، والنيم ، واللبخ، والبوانسيانا.
يُشار إلى أنّ مبادرة “جامعة خضراء مستدامة”، تهدف لتوعية المجتمع بأهمية حماية البيئة، وزيادة الرقعة الخضراء في الجامعة، وتحسين جودة الهواء، والإسهام في تفعيل المبادرة الوطنية “السعودية الخضراء”، وتعزيز البرامج والأنشطة التطوعية بالجامعة.
وتأتي المبادرة التي انطلقت بالتزامن مع مبادرة السعودية الخضراء، في إطار الإسهام بتحقيق أهداف جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الإستراتيجية 2025، من خلال توفير بيئة آمنة وصحية، والمساهمة في تعزيز الوعي البيئي، وتقليل الأثر البيئي للأنشطة التشغيلية، إضافة إلى المساهمة في زيادة المساحات الخضراء.