وكشفت جولة رقابية، نفذها مراقبو الأمانة، ممارسات خفية للمطعم الشهير، حيث تم إعداد الوجبات داخل مسكن شعبي يقع خلف المطعم، ومن خلال نافذة سرية تقع في جدار المطعم يتم إدخال الوجبات لتقوم العمالة بتفريغها داخل مواقع التجهيز وكأنها معدة داخل المطعم، فيما زود مسؤولو المطعم الموقع بكاميرات مراقبة للتنبه في حال مداهمة المنزل.
وبتنفيذ أعمال التفتيش والمراقبة للمنزل الشعبي اتضح وجود عمالة لا تملك كروتا صحية وأخرى مزورة، وجرى تحريز مواد غذائية مجهولة المصدر، وأخرى منتهية الصلاحية، ومواد غذائية محضرة مسبقا ومخزنة، ومواد غذائية معاد تجميدها بعد الإذابة، وكميات كبيرة من اللحوم والدواجن العفنة وأدوات صدئة.
وبين مدير الإدارة العامة لرصد ومعالجة الظواهر السلبية في أمانة جدة المهندس عمرو الدقس لـ«»، أن عمليات التفتيش كشفت عن جملة من المخالفات الصحية، منها انتشار الحشرات والقوارض والحيوانات داخل المنزل الشعبي الذي تحول إلى موقع مخالف لإعداد الوجبات وغياب تام لكافة الاشتراطات الصحية وإعداد وتخزين المأكولات بجوار مجرى الصرف الصحي.
وقال الدقس: تم رصد مخالفة وجود مواد غذائية فاسدة، وعدم وجود تواريخ صلاحية، وسوء تخزين المواد الغذائية، وترك المواد الغذائية مكشوفة، ومواد غذائية محضرة من السابق ومخزنة، وفتحات صرف مكشوفة، ووجود غرفة صرف صحي مكان التحضير، وتراكم المخلفات بالموقع، واستخدام أواني طبخ متهالكة، وأدوات طبخ ظهر عليها الصدأ، واستخدام مناشف ملوثة، وترك الأواني دون غسلها، مع عدم وجود رخصة نظامية للموقع، إضافة لوجود عمالة لا تحمل كروتا صحية.