قتل الشاب حمادة يوسف سالم، في العشرينيات من عمره، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة عكا. فيما أصيب آخران بجروح خطيرة في جريمتي إطلاق نار منفصلتين ببلدة جسر الزرقاء، مساء السبت.
في مدينة عكا، قدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” العلاجات الأولية لمصاب فاقد للوعي، وقد وصفت حالته بالخطيرة.
وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في نهريا لاستكمال العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وفي جسر الزرقاء، قدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” العلاجات الأولية لأحد المصابين (35 عاما)، إذ عانى جروحا خطيرة في جسده.
وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى “هيلل يافة” في الخضيرة لتلقي العلاج.
وجاء عن الشرطة، أنها تلقت بلاغا حول جريمة إطلاق نار ثانية في غضون ساعة عن الأولى، والتي أسفرت عن إصابة شاب (25 عاما) بجروح خطيرة.
ونُقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجرائم المنفصلة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
64 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
وبجريمة القتل في عكا، ارتفعت حصيلة الضحايا في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 64 قتيلا.
وتشير المعطيات إلى ارتفاع حاد يصل إلى نسبة 250% في عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي، خلال الثلث الأول من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا متواصلا في جرائم القتل وأحداث العنف، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة، وسط شواهد تدل على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع عصابات الإجرام.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في السوق السوداء وجباية الإتاوة وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.