“جريمة طبية”.. خالد منتصر يتهم طبيباً بالتسبب في موت وائل ال


12:24 ص


الخميس 13 يناير 2022

القاهرة – :

اتهم الكاتب والمفكر خالد منتصر، طبيبًا ذكر الحرف الأول من اسمه (ش)، بالتسبب في تدهور الحالة الصحية للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، في الأيام الأولى لإصابته بفيروس كورونا، أواخر عام 2020.

واعتبر منتصر في منشور عبر حسابه على فيسبوك، الأربعاء، أن تعامل الطبيب مع الإبراشي يعد “جريمة طبية مكتملة الأركان، وليس كما قالت زوجته مجرد خطأ طبي”.

كان الإبراشي رحل عن عالمنا بشكل مفاجئ يوم الأحد الماضي، بعد معاناة استمرت لشهور مع “كوفيد-19”.

وأثارت تصريحات زوجته سحر الإبراشي، بشأن تسبب أحد الأطباء في تدهور حالته الصحية خلال خضوعه للعزل المنزلي، جدلا واسعاً، الأمر الذي ردت عليه نقابة الأطباء بطلب فتح تحقيق في هذا الأمر.

وروى الدكتور خالد منتصر قصة علاج الإبراشي، بالقول إنه “لجأ إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصاً سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وأن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً”.

وأضاف أن الحالة بدأت في التدهور وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايته إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، لكن الطبيب أصر على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية واستمرار علاجه العبثي المزيف برغم وجود مؤشرات طبية على تدهور الحالة، وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة.

وأشار منتصر إلى أن الطبيب واصل طمأنته بأن هذا أمر عادي، وظل وائل أسبوعاً على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء مابين ٦٠٪؜ إلى ٩٠٪؜.

وهذا ما كانت الدكتورة منى الجمال، نائب مدير مستشفى الشيخ زايد التخصصي ومديرة قسم عزل كورونا، كشفت عنه ل في وقت سابق، بأن الإعلامي الراحل جاء إلى المستشفى متأخرًا بعدما ظل في منزله بعد الإصابة بكوفيد-19 لمدة أكثر من 10 أيام، مضيفة أن “الرئة كانت متأثرة بشدة، ووصل المستشفى بنسبة أكسجين منخفضة للغاية، وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي لا تدخلي”.

وعاد خالد منتصر للقول إن “الإبراشي لم يكن يرد على التليفونات برغم أنه كان يحدثني في أي متاعب طبية تحدث له ولأسرته، لكنه القدر، اكتشفت تلك الكارثة بعد دخوله المستشفى حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين لمدة سنة أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير للأسف”.

وطالب منتصر، الدولة بالتدخل “لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة، فالجميع وقع ويقع في الفخ وما زالوا ينتظرون طوق النجاة”.