تأتي هذه الأعمال لتجسد العمق الفني للوطن، حيث تعكس إبداعات الفنانين المشاركين روح الانتماء والولاء للوطن الغالي.
وقد كان للفنانة أرين المويزي بصمة خاصة في هذا الحدث حيث قدمت لوحة جدارية فنية رائعة بفن الفيلوغرافيا ونسجت خيوطها بأسلوب فني مميز يعبر عن هوية اليوم الوطني. هذه اللوحة ليست مجرد عمل فني، بل هي تجسيد لمشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن، مما جعلها محط إعجاب الحضور مع مشاركة بعض الزوار في التشكيل بالخيوط . بالإضافة إلى ابداع الفنانيين والفنانات المشاركين بالرسم المباشر في هذه المناسبة الغالية علينا ..
وفي هذا السياق، ذكر محمد الخرجي أن الجمعية تسعى من خلال مشاركة الأعضاء من فنانيين وفنانات في المناسبات الوطنية إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء، وتفعيل دور الفن كوسيلة مهمة للتعبير عن المشاعر الوطنية. كما أشار إلى أهمية الفنون البصرية في توثيق اللحظات التاريخية وتعزيز الهوية الفنية والثقافية.
وأضاف: تعتبر هذه الفعاليات فرصة ثمينة للمشاركة في بناء وطنهم من خلال الفن والإبداع. فكل لوحة وكل عمل فني يحمل رسالة تعكس حبنا وولاءنا لهذا الوطن العظيم، كل عام والمملكة العربية السعودية بخير، ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن نواصل العمل معاً لتحقيق المزيد من الإنجازات في جميع المجالات لنستمر في تعزيز روح الإبداع والفن كجزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية.