ظاهرة السراب
يقدم العثمان في هذا العمل ظاهر السراب بأسلوب فريد ومختلف. ويقول: “من خلال هذا العمل أنه لطالما أوجد السراب الأمل في نفوس رحالة الصحراء وعلمهم الصبر ومنحهم رفاهية الحلم، حيث يخدع السراب الذي يشبه المياه عقول الرحالة ويحفزهم ليخطوا خطوات إضافية حتى يصلوا وجهتهم المقصودة. طالما كان السراب في الصحراء مصدر إلهام للناس لفترة طويلة من الزمن ومنقذهم من الموت مرات عديدة، فالسراب يغسل التعب واليأس ليبدله بالأمل”.
فنان معاصر بدرجة شاعر
ويعتبر عبدالله العثمان أحد أهم الفنانين السعوديين المعاصرين بدأ حياته كاتبا وصدر له “قد يحدث هذا الفراغ مرتين”، و”ذاكرة متأخرة عشر ثواني”، ويملك عدة أعمال فنية مثل “التعذيب من غير لمس”، و”بيت القصدير لرباط الخنجي” في مدينة جدة، وعُرضت له عدة أعمال في مهرجانات خليجية وأوروبية.
كما شارك في مهرجان ببنالي فينيسيا 2013، وفي معرض جماعي في أسبوع الفن في هولندا في العام 2013، وفي معرض في بيت السفير الأميركي في العام 2015، وفي معرض فن جدة 2015، ومعرض فن دبي 2015، ومعرض فن ماربيا 2015، ومعرض فن برلين ABC في عام 2015. وأقام معرضًا شخصيًا في الرياض في العام 2014
كما شارك في مهرجان الفن الاسلامي متحف الشارقة 2021 ومعرض نور الرياض 2020 وكانت آخر مشاركاته في بينالي الدرعية 2021 بعمل “بينان: اللغة والمدينة” واختير بعدها للمشاركة في بينالي ليون في سبمتمبر القادم.