قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة “جلعاد إردان”، إن “هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر هي مقدمة للمستقبل المظلم المتوقع للمنطقة والعالم بأسره إذا لم يتم اتخاذ إجراءات ملموسة ضدهم بشكل عاجل”.
وقال اردان أمام مجلس الأمن الدولي أن “نظام آية الله في إيران هو العامل الوحيد الذي يربط ويوجه بين جميع مرتكبي الدمار في الشرق الأوسط”.
ورأى أن الهجمات الحوثية على السفن “ليست مشكلة إسرائيلية، ولا حتى مشكلة شرق أوسطية، بل هي تهديد للعالم أجمع، والإغلاق الكامل لمضيق باب المندب سيكلف الاقتصاد العالمي 6 مليارات دولار يوميا”، لافتا إلى أنه “سبق لهذا المجلس أن اعترف بالحوثيين كمنظمة إرهابية. والآن هو الوقت المناسب لفرض عقوبات عليهم وعلى أولئك الذين يمولونهم أو يسلحونهم”.
وأضاف: “إيران تختبئ وهي من يحرك خيوط وسلاح وتمويل تنظيماتها الإرهابية. الحوثيون، الإرهابيون الذين ينتمون إلى واحدة من أفقر دول العالم، لم يكونوا ليحصلوا على صواريخ باليستية وطائرات مسيرة متفجرة لولا إيران، ولم تكن لتتمكن من تحديد مواقع السفن دون تلقي معلومات استخباراتية من إيران في الوقت الفعلي”.