11:47 م
الثلاثاء 31 أغسطس 2021
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور جمال شعبان، مدير معهد القلب السابق، إن منذ إصابة اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسين منذ شهر ونصف، قابلت الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وطرحت له مبادرة باسم “من أحياها”، وهي بهدف إنقاذ الشباب والرياضيين الصغار من الموت المفاجئ.
وأضاف “شعبان” في مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر” على فضائية “إم بي سي مصر” اليوم الثلاثاء: “مبنعديش شهر إلا لما بنلاقي حالات وفاة مفاجأة، وعلميًا في حاجة اسمها الموت القلبي المفاجئ”، موضحًا أن الموت القلبي المفاجئ هو حدوث تدهور سريع جدًا في خلال ساعة من الأعراض.
وتابع: “ممكن يكون الرياضي مريض من قبل كده أو مش مريض أو مريض ومش معروف أنه مريض، ومن هنا تنشأ أهمية علم توقع مؤشرات السكتة القلبية”، موضحًا أن هذه المؤشرات يمكن أن تكون فحوص دورية ومن الممكن أن تكون بدون أعراض.
وأردف، مدير معهد القلب السابق: “ممكن بعمل رسم قلب، لو أنا عملت رسم قلب لرنا كنا اكتشفنا أن عندها اختلال في القلب بسيط وكنا قلنا بلاش رياضة تنافسية، وممكن موجات صوتية توضح اعتلال بسيط جدًا في عضلة القلب مبيعملش أعراض أو نهجان أو خفقان ودا كان يمنعها من الرياضة التنافسية”.
وأكد: “ممكن برسم القلب أو الموجات الصوتية ننقذ كثير من الأطفال والشباب الذين يدخلوا الرياضات التنافسية وممكن يكونوا عرضة للسكتة القلبية”، موضحًا: “قبل سن الـ 35 السبب الرئيسي للموت القلبي المفاجئ يكون اختلال كهربي في القلب إما نتيجة اعتلال في عضلة البطين الأيمن أو الأيسر لا يظهر بالفحوصات العادية، ويحتاج لرنين مغناطيسي أو خلل كهربي لا يسبب أعراض”.
وأوضح “شعبان”، أن الأجهزة الخاصة بإنعاش القلب لو موجودة في حالات الموت القلبي المفاجئ تساعد في إنقاذ الحالة”، مؤكدًا: “أن تعليم الجمهور لكيفية الإنعاش مهمة جدًا في المساعدة في إنقاذ الحالة أيضًا لأن تضييع الوقت في انتظار وصول الجهاز أو الإسعاف أمر خاطئ ولذلك يجب تعليم الجمهور كيفية الإنعاش بالمساج 100 أو 200 مرة في الدقيقة”.