«جمعية أمراض السمع» لـ«»: 7.1 % نسبة ذوي الإعاقة في السعودية

كشف نائب رئيس الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب أستاذ مشارك واستشاري الدكتور أحمد العنزي لـ«»، أن نسبة الأشخاص من ذوي الإعاقة تشكل 7.1% من إجمالي سكان السعودية، وتمثل الإعاقة السمعية نسبة 1.4% من نسبة السكان، واضطرابات التخاطب 5% من إجمالي الإعاقات.

وأوضح، أن الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب ستنظم (السبت) القادم، ولمدة يومين مؤتمرها الدولي الثالث، بعنوان «من الدليل إلى الممارسة» بمدينة الرياض.

وبين أن تخصص علاج أمراض السمع والتخاطب من تخصصات التأهيل الطبي، الذي يُعنى بتشخيص وعلاج أمراض واضطرابات السمع والاتزان، والنطق، واللغة، والصوت، والبلع، والتواصل عموماً، وسبل الوقاية منها لجميع الفئات العمرية.

وقال: «تاريخ التخصص يعود إلى بدايات القرن الماضي، حيث أنشئ أول برنامج أكاديمي في علم التواصل في الولايات المتحدة الأمريكية في 1915، ومع انتشار التخصص ببرامجه الأكاديمية حول العالم، إلا أنه يعتبر من التخصصات النادرة، وتكمن أهمية هذا التخصص في ارتباطه بأهم الوظائف في جسم الإنسان، مثل السمع والاتزان والتواصل والبلع، التي ترتبط ارتباطاً كبيراً بجودة حياته، ومن الأمثلة على الحالات التي تحتاج لخدمات هذا التخصص، الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع وزارعي القوقعة الإلكترونية، المصابون بالدوار الدهليزي، واضطرابات النمو والسلوك كالتوحد وتشتت الانتباه، والأمراض العصبية مثل التصلب اللويحي والرعاش والزهايمر، والسكتات الدماغية، وأمراض الحنجرة، وبعض المتلازمات مثل متلازمة داون».

وأضاف: «يقدم المختصون في هذا المجال العديد من الخدمات الصحية، التي تواكب أهداف برنامج التحول الوطني من حيث تسهيل الحصول على الخدمات الصحية، وتحسين جودة وكفاءة هذه الخدمات، وتعزيز الوقاية من المخاطر الصحية. كما أن هناك برامج تم اعتمادها من المقام السامي تسهم في تحقيق مستهدفات الرعاية الصحية، مثل برنامج الفحص المبكر للإعاقة السمعية للمواليد، وبرنامج الفحص المبكر للتوحد، وبرنامج علاج السكتة الدماغية، كما تتوافق البرامج الأكاديمية في التخصص مع الهدف الإستراتيجي الثاني لوزارة التعليم من حيث تلبية المتطلبات المستقبلية لإنتاج المعرفة وحاجات سوق العمل وتنمية المجتمع وزيادة الكفاءة الخارجية».

يذكر أن الجدول العلمي للمؤتمر الثالث للجمعية السعودية لأمراض السمع يشمل العديد من المحاضرات وورش العمل، التي سيقدمها نخبة من المختصين المحليين والدوليين لمناقشة المستجدات في مجال التخصص وتقديم الخبرات لدعم رؤية السعودية 2030 في رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة في هذا المجال، كما سيحصل الممارسون المسجلون على ساعات للتعليم الطبي المستمر من هيئة التخصصات الصحية والجمعية الأمريكية للتخاطب والسمع.